الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
25 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي بورما ويؤكد دعمه الكامل لقضية مسلمي الروهينجا

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي بورما ويؤكد دعمه الكامل لقضية مسلمي الروهينجا

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- في مكتبه ظهرَ اليوم، الشيخ عبد السلام مينتايين -مفتي بورما- حيث وقف فضيلته على أوضاع المسلمين هناك وما يواجهونه من قمع وقتل وتهجير.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء تؤكد دعمها الكامل لمسلمي الروهينجا، وأنها على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي للمسلمين هناك.
ووجَّه فضيلة المفتي نداءً إلى المجتمع الدولي بأن يوجهوا أنظارهم تجاه قضية مسلمي الروهينجا وما يتعرضون له من إبادة وتهجير، مطالبًا المنظمات الدولية بسرعة التحرك لمواجهة هذه الأفعال الإجرامية التي لا تمتُّ إلى الإنسانية بصلة.
وعبَّر مفتي بورما عن امتنانه لما لقيه من دعم لقضية المسلمين في بورما من الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مؤكدًا أن حضور الأزهر عاد من جديد في بورما وأصبح المسلمون هناك يشعرون بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر من أجل قضيتهم ودعمهم.
وأضاف: "في أوقات كثيرة نكون في حاجة إلى فتاوى عاجلة من دار الإفتاء فيما يخص بعض الأمور في بورما لكي نعلمها للناس في الاجتماعات التي نحضرها وكذلك عبر وسائل الإعلام".
وأشار إلى أن الحكومة هناك تسعى لتهجير المسلمين من مناطقهم عن طريق نقل الأوقاف الخاصة بهم من مقابر ومساجد وغيرها، وهو ما يتصدى له بقوة.

في ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي موسوعة فتاوى دار الإفتاء باللغة الإنجليزية إلى مفتي بورما، وهي تضم أكثر من ألف فتوى في مختلف المجالات والقضايا التي تهم المسلمين في العالم أجمع.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-١٠-٢٠١٧م

الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التفجير الإرهابي الذي وقع أمس، داخل مسجد في مجمع للمدارس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن إصابة العشرات من المصلين.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20