05 نوفمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يلتقي وفد القيادات الإنجيلية الأمريكية

مفتي الجمهورية يلتقي وفد القيادات الإنجيلية الأمريكية

أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في محاربة الإرهاب، وهي قادرة على مواجهة التحدي لما لها من رصيد تاريخي في هذا المجال.

مضيفًا أن محاربة الإرهاب في مصر لا تقتصر على الجهود العسكرية فقط بل يسير معها بالتوازي الجهود الفكرية لعلاج الظاهرة، ودار الإفتاء بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المصرية تسهم بنصيب وافر في هذا المجال.

جاء ذلك خلال استقبال فضيلته وفدًا من القيادات الإنجيلية الأمريكية اليوم في مكتبه.

وأضاف مفتي الجمهورية أن مصر تواجه مجموعة من التحديات لكنها قادرة على مواجهة تلك التحديات بجهود مؤسساتها الوطنية من الجيش والشرطة، بجانب التفاف الشعب المصري حولهما.

ووصف مفتي الجمهورية التطرف والإرهاب بأنه ورم سرطاني خبيث يجب التعامل معه من خلال محورين، الأول الوقاية من خلال الجهود الفكرية، والثاني يتمثل في استئصال المرض من الجسم تمامًا.

كما أشاد فضيلته بالتجربة المصرية في التعايش المشترك، وبمحوريها التاريخي والتشريعي، مؤكدًا على صلابة النسيج المصري من أن ينال منه أحد.

وقد تناول اللقاء عددًا من الموضوعات المختلفة حول طبيعة عمل دار الإفتاء، حيث أوضح فضيلته ما تقوم به دار الإفتاء في مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للرد على أسئلة المسلمين وغير المسلمين حول كافة الموضوعات.

وفي النهاية قدم أعضاء الوفد الشكر للمفتي على جهوده في نشر ثقافة التسامح والتعددية وقبول الآخر بين أبناء الوطن.

جدير بالذكر أن الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية حضر اللقاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-١١-٢٠١٧م

 

 

بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.


أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، السيد المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :15