05 نوفمبر 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على "قناة أون لا يف": - يشيد بجهود جنودنا في مواجهة الإرهاب ويطالب بمواجهة الإرهاب بكل قوة

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على "قناة أون لا يف": -       يشيد بجهود جنودنا في مواجهة الإرهاب ويطالب بمواجهة الإرهاب بكل قوة

أشاد الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – بجهود الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، وطالب جنودنا البواسل الذي يواجهون أعداء الوطن ويهددون أمنه بألا تأخذهم بهم رأفة ولا رحمة فهم أعداء الدين والأوطان معًا.

مضيفًا أنه إذا تطاول الأعداء وهددوا الوطن فلابد من الأخذ على أيديهم بكل قوة وحزم؛ لأنهم يريدون أن يفنوا هذا الوطن ويدمروه حتى تخلو لهم الساحة ولن تخلو؛ فسنة الله في أرضه أن الباطل يذهب والحق يبقى ونحن أهل الحق؛ لأننا نريد بناء الوطن، ومن يريد أن يهدم الوطن هم أهل الباطل.

وتابع مفتي الجمهورية حديثه في برنامج "حوار المفتي" على "قناة أون لايف" والذي جاء تحت عنوان "حب الأوطان" أن حب الوطن أمر غريزي فطري، والإسلام جاء متوائمًا مع هذه الفطرة بحيث لا يتعارض معها.

موضحًا أن حب الوطن لا بد أن يترجم إلى برامج عمل تخدم هذا الوطن كل في مجاله، ونحن عندما نتكاتف جميعًا ونعمل لصالح الوطن فهذا ترجمة عملية لحب الوطن، بالإضافة إلى أن عدونا إذا رآنا على هذه الحالة فإنه يفكر ألف مرة إذا أراد أن يهددنا.

فالإسلام وكل الرسلات السماوية التي أوحى الله تعالى بها إلى رسله متوافقة مع الفطرة وليست متناقضة معها، وعليه يكون كل حكم شرعي متطابقًا مع الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها.

واستشهد فضيلته بموقف النبي صلى الله عليه وسلم الذي لاقى في مكة كل أنواع الأذى ورغم كل ما لاقاه فإنه ضرب لنا أعظم مثل في حب الوطن وقال قولته الشهيرة والله إنك لأحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلى نفسي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت.

فقد عبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف - وهو المشرع لنا - بأنه لا تناقض بين الإيمان وحب الأوطان، بل هو توافق الدين مع الفطرة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها.

وقال مفتي الجمهورية أن انتمائي للدين لا يتنافى أو يتعارض مع انتمائي للوطن أو الأسرة أو البلد التي ولدت فيها بل هي دوائر يكمل بعضها بعضًا.

وحول دعوة بعض الجماعات المتطرفة إلى إزالة الحدود بين الأوطان وإقامة الخلافة قال مفتي الجمهورية هذه دعوة خبيثة يراد منها الوصول إلى أغراض سياسية وهي سلطة الحكم.

فهؤلاء المتطرفون استغلوا حب الناس للدين فدغدغوا مشاعرهم بهذه الدعوة لكي يصلوا إلى مآربهم، والخلافة لم تكن غاية بل هي وسيلة لإدارة شئون الناس، ونحن إذا حققنا ما فيه منفعة للناس فنحن بذلك قد حققنا قضية الخلافة.

مضيفًا أن قضية الخلافة قضية سياسية فرعية نقلت عند بعض المذاهب الفقهية من قضية فرعية إلى قضية إيمانية داخلة في أصول العقائد، ومن ثم إذا دخلت في هذا الحيز تثير إشكالاً، وهذا ما فعله الإخوان وغيرهم من المتطرفين لكي يلبسوا الأمر على الناس ويصلوا إلى غايتهم الخبيثة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الأحكام الشرعية من الأوامر والنواهي جاء بها الإسلام لجلب المصالح للناس ودرء المفاسد عنهم في الدنيا والآخرة، لأن الشريعة بكل أحكامها جاءت لتحقيق مصالح الناس.

وحول ترك البعض مجاله وتخصصه للتفرغ للدعوة فقد عتب مفتي الجمهورية على كل طالب علم في أي تخصص ما يتركه ويقول أنا داعية، مؤكدًا أن كل واحد منا داعية في تخصصه، لأنك تبني في مجتمعك؛ ومجال الدعوة ليس قاصرًا على الوعظ والإفتاء فقط بل الدعوة تكون في كل التخصصات.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-١١-٢٠١٧م
 

واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21