08 نوفمبر 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد ببيان مجلس الأمن حول أزمة مسلمو الروهينجا ويدعو لاستمرار الضغوط الدولية لوقف حملات الإبادة الجماعية ضدهم

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد ببيان مجلس الأمن حول أزمة مسلمو الروهينجا ويدعو لاستمرار الضغوط الدولية لوقف حملات الإبادة الجماعية ضدهم

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي حول عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون الروهينجا بميانمار، وتأكيده على حكومة ميانمار بضرورة العمل على ضمان عدم الاستخدام المفرط للقوة العسكرية، كما أعرب عن قلقه الشديد إزاء التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في ولاية "راخين" التي يعيش بها مسلمو الروهينجا.
فيما أعلنت حكومة ميانمار، اليوم الأربعاء، تعليقها على بيان مجلس الأمن، مؤكدة أن بيان مجلس الأمن الدولي الأخير حول أزمة الروهينجا يمكن أن يضر بشكل كبير بمباحثاتها مع بنجلاديش، والخاصة بإعادة أكثر من 600 ألف شخص فروا إليها للهروب من الحملة العسكرية بميانمار.
وقالت زعيمة ميانمار أونج سانج سوتشي: إن القضايا التي تواجه ميانمار وبنجلاديش لا يمكن حلها سوى على المستوى الثنائي فقط، وهي نقطة تم تجاهلها في بيان مجلس الأمن الدولي، مضيفة أن بيان مجلس الأمن قد يضر بشدة بالمفاوضات الثنائية بين ميانمار وبنجلاديش.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليوم الأربعاء إلى ضرورة التحرك الدولي الفعال من خلال جميع المنظمات والهيئات الدولية واستمرار الضغوط الدولية لوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.
كما دعا المرصد جميع المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتحرك الجماعي والتنسيق التام لفضح أكاذيب سلطات ميانمار وكشف الحقائق أمام الجميع، إضافة إلى الإسراع بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لمسلمي الروهينجا الفارين من عمليات القتل والتهجير إلى الحدود مع بنجلاديش.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تشكيل لجنة دولية لتقصِّي الحقائق والتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
وكشف تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرًا، عن أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمالَ قتلٍ واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.
كما كشفت تقارير دولية عن حرق 430 منزلًا لمسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فر أكثر من 600 ألف من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم، وأفاد مدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجا أن حكومة ميانمار تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-١١-٢٠١٧م
 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16