الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
14 نوفمبر 2017 م

مرصد الإفتاء يطالب المجتمع بالتصدي للشائعات لحماية الجبهة الداخلية من أخطار الفوضى والاضطرابات

مرصد الإفتاء يطالب المجتمع بالتصدي للشائعات لحماية الجبهة الداخلية من أخطار الفوضى والاضطرابات

 حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من محاولات مستمرة لزعزعة استقرار الدولة المصرية وإثارة الاضطرابات عبر سيل من الإشاعات والأكاذيب التي تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المنابر الإعلامية الخارجية ذات الولاءات الأجنبية، التي تستهدف هدم جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة وإشاعة مناخ من التشكك والخوف الدائم من المستقبل.

جاء ذلك تعقيبًا على إعلان نتائج دراسة برلمانية أشرفت عليها لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أشارت إلى أن 53 ألف شائعة تم إطلاقها داخل مصر خلال 60 يومًا، وتحديدًا في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، وذلك من خلال وسائل مختلفة، كانت النسبة الأكبر منها عبر السوشيال ميديا.

وبيَّن المرصد أن الشائعات نوعين، الأول: وهي الشائعات الاستراتيجية، ويقصد بها الشائعات التي تستهدف ترك أثر دائم أو طويل المدى على نطاق واسع ويستهدف كافة فئات المجتمع بلا استثناء. والنوع الثاني: وهو والشائعات التكتيكية، وهي شائعات تستهدف فئة بعينها أو مجتمعًا معينًا لتحقيق هدف سريع ومرحلي، والوصول إلى نتائج قوية وفورية لضرب الجبهة الداخلية، وربما الجبهة الخارجية أيضًا.

وشدد المرصد على أهمية وعي الأفراد وتمييزهم بين الشائعة والأخبار الصحيحة، حيث يمكن التمييز بين الشائعة والأخبار وغيرها عبر محددين، الأول: وهو مصدر الشائعة، حيث تتميز الشائعة بأنها مجهولة المصدر وتفتقر إلى الدليل المنطقي الذي يعتد به، إضافة إلى أنها تحمل قدرًا من المبالغة والتضخيم. الأمر الثاني: وهو المتعلق بهدف الشائعة، والذي يدور دائمًا حول التأثير على الروح المعنوية وإثارة البلبلة وزرع بذور الشك. والأمر الثالث المميز للشائعة هو القطاعات المستهدفة، حيث تستهدف الشائعة قطاعات بعينها كالقطاعات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، وقد تستهدف النيل من رموز الوطن وقيمه العليا والتأثير على قيم الانتماء والولاء للوطن واحترام رموزه.

وأكد المرصد أن كافة النصوص الشرعية من الكتاب والسنة أكدت حرمة المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة من غير أن يتثبت المرء من صحتها من غير الرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها، لأنه يثير الفتن والقلاقل بين الناس.

وأشار المرصد إلى أن مروجي الشائعات وعناصر الحرب النفسية يصدق عليهم وصف المرجفين، والمقصود بالإرجاف هو الإخبار بما يضطرب الناس لأجله من غير تحقق به والإرجاف هو إشاعة الباطل للاغتنام به، وقد نهى الشرع الحكيم عن هذه الصفة؛ "الإرجاف" فجاء في قوله تعالي: "ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين". ودعا المرصد الأفراد إلى التصدي لتلك الظاهرة وعدم تناقل الأخبار دون التحقق من مصدرها والوقوف على مدى صحتها، وكذلك عدم الخوض فيما ليس به علم ولم يقم عليه دليل صحيح.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-١١-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به وزارة الداخلية وقوات الشرطة من نجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة ومحاولاتها المستميتة لنشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20