18 نوفمبر 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لا يف" مواجهة الإرهاب مسئولية جماعية وليست مسئولية المؤسسات الأمنية فقط

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لا يف" مواجهة الإرهاب مسئولية جماعية وليست مسئولية المؤسسات الأمنية فقط
أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية – أن مواجهة التطرف والإرهاب مسئولية مشتركة بين المؤسسات الأمنية والأفراد، فدور الأفراد في التصدي للإرهاب أفرادًا وأفكارًا لا يقل في الأهمية عن دور مؤسسات الدولة المعنية بمواجهة الإرهاب، فالتوعية الحقيقية بالمفاهيم الصحيحة كفاح فكري يضاف إلى الكفاح الأمني.
 ودعا مفتي الجمهورية أفراد الشعب بزيادة الوعي ومراقبة الشباب وتحصينهم من الأفكار الهدامة، مشددًا على خطورة التستر على الإرهابيين، لأن التستر عليهم محرم شرعًا ومجرم قانونًا.
 وأضاف فضيلته في لقائه الأسبوعي في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف" أن الجماعات المتطرفة تسعى لهدم الأوطان، لأنها لا تؤمن بفكرة الوطن بالأساس، وهم يسعون لتحقيق أهداف سياسية على حساب الأوطان.
فهذا الجماعات تدعي بأنها تنتسب للأديان، في الوقت الذي تبتعد كل أفعالهم عن دائرة الدين الذي أتى لعمارة الأرض وليس لهدمها، فكل الرسالات السماوية جاءت لتزكية الإنسان والارتفاع به إلى الدرجات العليا
 وأوضح مفتي الجمهورية أن الجماعات المتطرفة تعد من أهم أدوات الهدم في الدول، معللاً ذلك بأنها تنفذ أجندات كبيرة تستغل طاقة الشباب وتوجهها لهدم المجتمعات.
 وتابع فضيلته أن الأسرة المصرية يقع عليها مسئولية كبيرة في وقاية أبنائهم من الوقوع في براثن التطرف والتشدد، وأن عليها الاهتمام بالتربية والمتابعة والإرشاد حتى لا يغرر بأبنائهم من قبل أصحاب الأفكار الهدامة.
مؤكدًا من ناحية أخرى على نفس الدور بالنسبة للمدرسة التي لا بد أن تقوم به في تحصين أبنائنا وتوعيتهم ضد الأفكار المتطرفة، لا بد أن تبنى هذه التربية على غرس القيم والأخلاق؛ لأن التشريع الإسلامي يركز على التربية الأخلاقية للإنسان، والبناء الروحي والنفسي والأخلاقي يعني الحصن الأكيد للحيلولة دون دخل الشباب في هذه التيارات.
 وشدد مفتي الجمهورية على مسألة الفضاء الإلكتروني، قائلاً إنه يحتوي على الطيب والخبيث، والجماعات المتطرفة تحاول النفاذ من خلال هذا الخبيث إلى عقول الشباب ببث الأفكار الهدامة في عقولهم.
 ودعا مفتي الجمهورية الجميع إلى مساعدة الدولة في تحقيق العدالة، وأن من يدلي بشهادته يجب أن يكون صادقًا وأمينًا ولا يحرف الحقيقية فيضلل العدالة، كما دعا المواطنين بأن يكونوا إيجابيين وأن يساعدوا رجال الأمن في الكشف عن الإرهابيين وعدم التستر عليهم لأنه أمر محرم شرعًا ويجرمه القانون.
                    المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية       ١٧-١١-٢٠١٧م
 

 

الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58