26 نوفمبر 2017 م

تقرير لمرصد الإفتاء يكشف الاستراتیجیة الجديدة للتنظيمات الإرهابية: المتطرفون بدءوا من "الروضة" استخدام منهجية الإرباك بالخیارات المفتوحة

تقرير لمرصد الإفتاء يكشف الاستراتیجیة الجديدة للتنظيمات الإرهابية: المتطرفون بدءوا من "الروضة" استخدام منهجية الإرباك بالخیارات المفتوحة

ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء في تقرير تحليلي جديد عن العملية الإرهابية التي حدثت في مسجد الروضة بمدينة شمال سيناء أن تلك العملية كشفت عن اتباع التنظيمات الإرهابية استراتیجیة الإرباك بالخیارات المفتوحة في عملياتها الإرهابية والإجرامية الخسيسة، التي ترجمتها في مجزرة مسجد الروضة بالعريش.
أوضح تقرير المرصد أن أسلوب الإرباك بالخيارات المفتوحة يعتمد على تغيير مستمر لخيارات الهجمات الإرهابية من ناحية الهدف والزمان والمكان؛ سعيًا لتشتيت وتضليل والتشويش على القوات الأمنية التي تتصدى للجرائم الإرهابية.
أضاف تقرير المرصد أن هذه الاستراتيجية تقوم على توسيع دائرة الأهداف التي تشن عليها عملياتها الإرهابية، بحيث تصل رسالة للدولة والمجتمع مفادها أنه لا يوجد مكان –حتى لو كان مسجدًا- هو في مأمن من أن تطاله عملياتهم الدنيئة، مما يشيع حالة من الصدمة والرعب بين المواطنين بهدف زعزعة ثقتهم في قدرة الدولة على توفير الأمن والحماية لهم.
وأشار تقرير المرصد أن هذه الجريمة الإرهابية تأتي عقب عدة ضربات موجعة وجَّهتها الدولة المصرية ضد الإرهاب وداعميه، حيث جاءت هذه العملية بعد الكشف عن شبكة تجسس تعمل لصالح تركيا، وقتل المتورطين في حادث الواحات، وقتل 3 من المتورطين في حادث اغتيال الشهيد العميد عادل رجائي، ينتمون إلى ما يسمى تنظيم "لواء الثورة" الذي يتبع جماعة الإخوان الإرهابية، كما ألقت قوات الشرطة القبض على 9 آخرين من العناصر الإرهابية المنتمية لهذا التنظيم.
أكد تقرير المرصد أن الكفاءة الاستراتيجية والروح القتالية الاحترافية التي يتمتع بها جيش مصر وشرطتها هي ما حمت مصر وشعبها من تلك التنظيمات الإرهابية المجرمة ذات القدرات الكبيرة والتي تقف وراءها قوى دولية وإقليمية، فمصر تحارب وحدها الإرهاب المدعوم من جهات دولية وإقليمية توفر لها المال والعتاد والملاذ، وحتمًا سيأتي اليوم الذي تلقى فيه هذه الجهات جزاءها العادل لما اقترفت من جرائم في حق مصر وشعبها العظيم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٦-١١-٢٠١٧م
 

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58