الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 نوفمبر 2017 م

بالفيديو .. مفتي الجمهورية في كلمته للشعب المصري : - على علماء الأمة أن يقوموا بفريضة الجهاد الفكري ضد المتطرفين

بالفيديو .. مفتي الجمهورية في كلمته للشعب المصري : - على علماء الأمة أن يقوموا بفريضة الجهاد الفكري ضد المتطرفين

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن واجب الوقت على أهل العلم أن يقوموا بفريضة الجهاد الفكري وأن يحصنوا أفراد الشعب دينيًّا وفكريًّا وأن يستمروا من خلال منابرهم على اختلافها وتنوعها في الالتحام بالجماهير وبيان الحق لها، وتفنيد الشبهات التي يرتكز عليها هؤلاء الخوارج الخونة باختلاف الأساليب وكافة الوسائل، وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت وسيلة نشر لكثير من الأكاذيب والتلبيسات التي ينشرها هؤلاء الخوارج وأعوانهم كدأب أسلافهم من الخوارج الأوائل، في محاولة لتزييف وعي الأمة وطمس الحقائق وإلباس الحق بالباطل.
وأضاف فضيلته في كلمة مصورة إلى جموع الشعب المصري قدَّم فيها العزاء في شهداء مسجد "الروضة" أن هؤلاء القتلة المجرمين قد تجردوا من الإنسانية بعدما تجردوا من الدين، فأزهقوا نفوس الركع السجود، بما يؤكد أهمية الاستمرار في مكافحة هذا الوباء الخبيث، لتجفيف منابعه، وقطع سبل تمويله وإعانته.
وشدد فضيلته في كلمته على أن الجهاد الفكري ومحاصرة هذا الفكر ونشر المنهج الوسطي الأزهري المعتدل هو واجب الوقت وهو فرض عين على أهل العلم لا يسعنا التكاسل عنه أو إرجاؤه أو الاشتغال عنه بما هو أقل خطورة وأهمية.
وأضاف مفتي الجمهورية: "إننا على يقين وثقة في وعد الله تبارك وتعالى أن الحق سوف ينتصر وأن الباطل سوف ينكسر وينهزم، وأن الغلبة لن تكون يومًا للإرهاب وأن شهداءنا في الجنة وقتلاهم في النار، وأن بعد العسر يسرًا ونصرًا بإذن الله، ومهما بذلنا من تضحيات وأرواح فهي فداء لمصر وأمنها. حفظ الله مصر ونصر شعبها وجيشها على الإرهاب الغاشم، قال تعالى: {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173]".
وطالب فضيلة المفتي الشعب المصري أفرادًا ومؤسسات، أن يمضوا في عزمهم ولا يهنوا ولا يحزنوا، قائلًا: "لقد كتب الله الذل والصَّغار على أعدائكم

فاصطفوا جميعًا يدًا واحدة لقتالهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين".

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٧-١١-٢٠١٧م

 

 


 

 

 

 

 

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


ترأس الشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، الجلسة العلمية الرابعة بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21