الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 ديسمبر 2017 م

مفتي الجمهورية في كملته بمناسبة المولد النبوي الشريف: - البعد عن الأخلاق والقيم المحمدية السامية هو ما أوصلنا إلى كثير من الأزمات

مفتي الجمهورية في كملته بمناسبة المولد النبوي الشريف: -  البعد عن الأخلاق والقيم المحمدية السامية هو ما أوصلنا إلى كثير من الأزمات

 هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- جموع المسلمين في مصر والعالمين العربي والإسلامي بمناسبة ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، داعيًا الله أن يعيد علينا هذه الأيام بالخير والمحبة والرحمة والسلام.

وأكد فضيلة المفتي في كملته بمناسبة المولد النبوي الشريف أن ذكرى المولد تهل علينا هذا العام في ظروف عصيبة، لتكون دافعًا لنا لكي نستمد الأمل والعزيمة من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم العطرة، التي ترجمت أرقى معاني الإنسانية والسماحة والرحمة في مواقف نبوية بقيت نبراسًا لنا في أمور حياتنا كلها.

وأضاف فضيلته أن البعد عن الأخلاق المحمدية والقيم السامية التي جسدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعلمها منه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، هو ما أوصلنا إلى كثير من الأزمات التي لا زلنا نعاني منها في حياتنا، خاصة بعدما تمسك البعض بمظاهر التدين دون جوهر الدين.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حذرنا من الغلو والتطرف في الدين، وأوصانا بوصايا مهمة تضمن لنا الاستقرار والسلام، ولكن جماعات التطرف والإرهاب قد حادت عن السبيل القويم والصراط المستقيم الذي رسمه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واتبعوا خطوات الشيطان فسفكوا الدماء وأفسدوا في الأرض لتحل عليهم لعنات الله في الدنيا والآخرة.

وشدد مفتي الجمهورية في ختام كلمته على أننا في أشد الحاجة الآن إلى الرجوع إلى سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لنقرأها قراءة عصرية وحضارية، فنتعلم منها الرحمة والإنسانية وعمارة الأرض بالعمل والاجتهاد لكي نحقق الغاية العظمى من استخلاف الله لنا في الأرض على مراد الله منا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣٠-١١-٢٠١٧م

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20