12 ديسمبر 2017 م

مرصد الإفتاء يدين التفجير الإرهابي بمانهاتن ويؤكد: القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة حقيقية للإسلاموفوبيا

مرصد الإفتاء يدين التفجير الإرهابي بمانهاتن ويؤكد: القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة حقيقية للإسلاموفوبيا

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء المصرية التفجير الإرهابي الذي وقع بمنطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية وأسفر عن عدة إصابات بجروح مؤكدًا أن الإرهاب والإسلاموفوبيا هما وجهان لعملة واحدة وأن القضاء على أحدهما يتطلب القضاء على الآخر.
وذكرت تقارير إعلامية أن الانفجار عملية إرهابية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، وقام بها شخص من بنجلاديش يعيش في الولايات المتحدة منذ عشرين عامًا، وأنه كان يحمل قنبلة يدوية الصنع لكنها لم تنفجر بشكل كامل، مما تسبب في إصابة المهاجم قبل اعتقاله.
وأكد المرصد أنه لا أحد بمنأى عن التهديدات الإرهابية، وأن جهود مكافحة التطرف والإرهاب تحد من الظاهرة وتفقدها الكثير من قوتها إلا أنها لا تقضي عليها بشكل كامل، إضافة إلى أن الإرهاب والتطرف له عدة مسببات ينبغي الالتفات إليها في سياق تجفيف منابع الإرهاب، وأهم تلك المسببات انتشار ما يعرف بالإسلاموفوبيا والخوف المرضي من الإسلام والمسلمين ومن ثم التعامل بازدواجية مع قضايا الإسلام والمسلمين، ما يخلق شعورًا بالدونية لدى الكثير من الفئات المسلمة في الخارج، خاصة من أبناء المهاجرين من الأجيال الأولى والثانية، فينتهي الأمر بهم فريسة لدعاية التنظيمات الإرهابية للانتقام من المجتمعات التي عانوا من التمييز فيها.
وشدد المرصد على أهمية التصدي الجاد والحقيقي للإسلاموفوبيا كأحد أهم روافد التطرف والإرهاب في الغرب، واتخاذ السياسات والإجراءات الكفيلة بالحد من الظاهرة والقضاء عليها، والحفاظ على تماسك المجتمعات الغربية وتحقيق اندماج أفضل للعديد من أبنائها.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-12-2017م

 

شارك فضيلة الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة المراجعة الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في نسخته السابعة عشرة، الذي انعقد في ولاية عين الدفلى بالجمهورية الجزائرية تحت عنوان: "منظومة الزكاة في المذهب المالكي: الأبعاد الحضارية والتنموية في ظل التحديات المعاصرة"، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025م، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية.


في إطار جهودها المستمرة للتواصل مع الجماهير ونشر الوعي الديني الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الدعوية والإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، حيث تناولت المجالس هذا الأسبوع بالشرح والتحليل موضوع: "الأحكام الشرعية المتعلقة بالعدوان.. العنف المدرسي أنموذجًا".


في إطار المتابعة الدورية لسير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عددًا من الاجتماعات مع السادة أمناء الفتوى والعاملين في إدارات الفتوى الشفوية، والفتوى الهاتفية؛ لمتابعة منظومة العمل وتطوير الأداء بما يواكب احتياجات الجمهور ويحقق رسالة الدار في التيسير ونشر الوعي الديني الرشيد.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالية اليوبيل الماسي بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وانطلاق خدماتها في المجتمع المصري والتي أُقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27