الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
12 ديسمبر 2017 م

مرصد الإفتاء يدين التفجير الإرهابي بمانهاتن ويؤكد: القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة حقيقية للإسلاموفوبيا

مرصد الإفتاء يدين التفجير الإرهابي بمانهاتن ويؤكد: القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة حقيقية للإسلاموفوبيا

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء المصرية التفجير الإرهابي الذي وقع بمنطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية وأسفر عن عدة إصابات بجروح مؤكدًا أن الإرهاب والإسلاموفوبيا هما وجهان لعملة واحدة وأن القضاء على أحدهما يتطلب القضاء على الآخر.
وذكرت تقارير إعلامية أن الانفجار عملية إرهابية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، وقام بها شخص من بنجلاديش يعيش في الولايات المتحدة منذ عشرين عامًا، وأنه كان يحمل قنبلة يدوية الصنع لكنها لم تنفجر بشكل كامل، مما تسبب في إصابة المهاجم قبل اعتقاله.
وأكد المرصد أنه لا أحد بمنأى عن التهديدات الإرهابية، وأن جهود مكافحة التطرف والإرهاب تحد من الظاهرة وتفقدها الكثير من قوتها إلا أنها لا تقضي عليها بشكل كامل، إضافة إلى أن الإرهاب والتطرف له عدة مسببات ينبغي الالتفات إليها في سياق تجفيف منابع الإرهاب، وأهم تلك المسببات انتشار ما يعرف بالإسلاموفوبيا والخوف المرضي من الإسلام والمسلمين ومن ثم التعامل بازدواجية مع قضايا الإسلام والمسلمين، ما يخلق شعورًا بالدونية لدى الكثير من الفئات المسلمة في الخارج، خاصة من أبناء المهاجرين من الأجيال الأولى والثانية، فينتهي الأمر بهم فريسة لدعاية التنظيمات الإرهابية للانتقام من المجتمعات التي عانوا من التمييز فيها.
وشدد المرصد على أهمية التصدي الجاد والحقيقي للإسلاموفوبيا كأحد أهم روافد التطرف والإرهاب في الغرب، واتخاذ السياسات والإجراءات الكفيلة بالحد من الظاهرة والقضاء عليها، والحفاظ على تماسك المجتمعات الغربية وتحقيق اندماج أفضل للعديد من أبنائها.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-12-2017م

 

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تُنظمها الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، واصلت، اليوم الثلاثاء، الجلسةُ العلمية الرابعة مناقشاتها؛ حيث تناولت القضايا الإنسانية والأخلاقية في الحروب والنزاعات الدولية، مع تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في خدمة الإنسان وتعزيز السِّلم المجتمعي.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21