الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
12 ديسمبر 2017 م

كما سبق أن حذَّر مرصد الإفتاء .. داعش يستغل أزمة القدس للعودة إلى الصدارة وكسب المزيد من الشباب

كما سبق أن حذَّر مرصد الإفتاء .. داعش يستغل أزمة القدس للعودة إلى الصدارة وكسب المزيد من الشباب

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم "داعش" الإرهابي لم يفوت الفرصة في استغلال قضية القدس والقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالمدينة كعاصمة لإسرائيل، وذلك في تحقيق مكاسب لدى الرأي العام الإسلامي والعودة إلى صدارة المشهد على خلفية الدفاع عن المقدسات الإسلامية وكسب المزيد من عقول وقلوب المسلمين حول العالم.
حيث كشفت صحيفة النبأ الناطقة باسم التنظيم في عددها الأخير عن مقالة بعنوان "بيت المقدس إنْ أولياؤه إلا المتقون" سعى فيها التنظيم إلى التأكيد على أن خيارات العنف هي الخيارات الوحيدة لاستعادة مقدسات المسلمين وأن السلام والتعايش ما هي إلا خيارات لموالاة الكفار والمشركين – حسب تعبيره. وحاول التنظيم من خلال مقالته التأكيد على أن ما يقوم به هو الجهاد وأن الدول العربية والإسلامية إنما تحاول ثني التنظيم عن جهاده.
وتابع التنظيم مضيفًا: "بل وصل الأمر بالضالين أن ينكروا على كل مجاهد في الأرض، ويطعنوا في جهاده للمشركين"، وكأن قتال التنظيم الإرهابي هو طعن في الجهاد وقتال للمجاهدين، وهم أبعد ما يكونون عن فهم معنى الجهاد وشروطه ومقاصده.
ويسعى التنظيم في موضع آخر إلى التأكيد على أنه وحده من يحمل الحق المقدس والفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ويسعى لتطبيقها على الأرض، ومن هم دونه ما هم إلا مرتدون ومشركون، فيقول: "ورجال هذه الطائفة المتقون هم أولياء بيت المقدس وأهله من المسلمين، وهم أولياء المسجد الأقصى، لا الطواغيت، ولا عبيدهم المشركون، ولا العلمانيون والديمقراطيون وإخوانهم المرتدون، الذين يصدون عن سبيل الله، ويحاربون شريعة الله، وأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا".
وإمعانًا في اللعب على وتر الدفاع عن مقدسات المسلمين، يقول التنظيم: "وأنهم في جهادهم مستمرون حتى يقيموا حكم الله –تعالى- في القدس وغيرها من البلاد، ويزيلوا الشرك عن كل أرض تشرق عليها الشمس"، وذلك بالرغم من أن التنظيم الإرهابي قد هاجم تقريبًا كل بلاد المسلمين دون أن يلتفت إلى القدس والقضية الفلسطينية إلا في بياناته وإصداراته.
وأكد المرصد أن منهج الجماعات التكفيرية وبناءها الفكري يقوم على عدة أسس من بينها التفرقة بين دار الإسلام ودار الحرب، والتي يرون من خلالها شرعية القتال في كل مكان خارج عن سيطرتهم، ولذلك يسعون دائمًا إلى الصدام والصراع والتأكيد على شرعية عنفهم، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنما يصب في الاتجاه ذاته ويمنح تلك التنظيمات والجماعات المتطرفة ادعاء قويًّا يستغلونه في كسب فئة جديدة من الشباب من المتحمسين والمدافعين عن القدس والأقصى.
ودعا المرصد المؤسسات والهيئات الدولية والتحالف الدولي لمواجهة داعش إلى الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل التراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ووقف مسلسل إعادة إحياء التنظيمات التكفيرية والإرهابية التي قاربت على السقوط والاندثار، لما تثيره تلك القرارات من احتمالية وجود علاقة بين التنظيمات الإرهابية وبعض القوى الدولية التي توفر لها المناخ الدولي الداعم لوجودها والمساعد على انتشارها.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-12-2017م

استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عُقدت الجلسة العلمية الثانية تحت عنوان: "الفتوى ودورها في ضوء المعطيات الطبية والمعرفية الرقمية.. رؤية مقاصدية"، برئاسة سماحة الشيخ أحمد النور الحلو مفتي تشاد، وبمشاركة الأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر معقبًا، حيث شهدت الجلسة عرض عدد من الأوراق البحثية التي تناولت علاقة الفتوى بقضايا الواقع الإنساني، ولا سيما المستجدات الطبية والمعرفية المعاصرة.


-للدولة المصرية دور راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة -ندعو المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤوليَّاته الأخلاقيَّة والقانونيَّة تجاه وقف العدوان ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني-الفتوى المنضبطة صمام أمان لصون الكرامة الإنسانية ومواجهة أزمات العالم المعاصر -أطلقنا ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية كمرجعية أخلاقية ومهنية تضبط مسار الإفتاء وتراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للشعوب- التكامل بين مختلف هيئات ومؤسسات الدولة ضرورة لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة


يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني والتبريكات إلى معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمناسبة اختيار سعادته رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21