الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 ديسمبر 2017 م

خلال مشاركته في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية … مفتي الجمهورية: إعلان الجهاد حق ثابت لولي الأمر لا ينازعه فيه غيره.

خلال مشاركته في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية … مفتي الجمهورية: إعلان الجهاد حق ثابت لولي الأمر لا ينازعه فيه غيره.

ترأس فضيلة أ.د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، الجلسة الثانية بالملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، الذي يعقد تحت عنوان "السلم العالمي والخوف من الإسلام – قطع الطريق على التطرف"، وكانت ورشة العمل بعنوان "الجهاد في خدمة الإسلام".
وفي بداية كلمته وجَّه فضيلة المفتي الشكر لدولة الإمارات العربية لرعايتها هذا المنتدى، وكذلك راعي المنتدى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لإصراره على استمرار المنتدى ليؤتي ثماره في إطفاء الحرائق التي اشتعلت بسبب المفاهيم الخاطئة التي تتبناها جماعات التطرف، موجهًا الشكر أيضًا للشيخ عبد الله بن بيه وكافة من ساهم في إنجاح جهود المنتدى منذ إنشائه وحتى اليوم.
وقال فضيلته إن اختيار موضوع الجلسة هامٌّ للغاية حيث شوَّهت الجماعات الإرهابية المتطرفة مفهوم الجهاد؛ مما تسبب في وجود خلل في تصور مفهومه ومعناه وأساء للإسلام وفكره ومنهجه.
وأكد د. شوقي علام أن الجهاد في معناه الحقيقي هو طريق لتحقيق السلم وليس القتال والعنف كما يتصور بعض ضعاف العقول، وبالغوص في معانيه فإنه ينبئ عن حقيقة الإسلام ذاتها التي تقوم على أسس ثابتة وهي الإيمان والأخلاق والعمل، التي هي المعاني الحقيقية للجهاد، فنستطيع أن نجاهد من خلالها لنصل إلى العمران ثم إلى السلام، فالجهاد فقه للحياة بمفهومه الشامل.
وتابع مؤكدًا أن اختزال مفهوم الجهاد في القتال أصابه بالخلل، فإعلان الحرب حق ثابت لولي الأمر فقط لا ينازعه فيه غيره باتفاق العلماء، فلا يحق لأي جماعة أو أفراد إعلان الجهاد، ومن يعلنه منهم فهو إعلان للقتال على مفاهيم الدين والحياة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-12-2017م
 

الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى معالي الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في وفاة والدته الكريمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20