13 ديسمبر 2017 م

خلال مشاركته في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية … مفتي الجمهورية: إعلان الجهاد حق ثابت لولي الأمر لا ينازعه فيه غيره.

خلال مشاركته في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية … مفتي الجمهورية: إعلان الجهاد حق ثابت لولي الأمر لا ينازعه فيه غيره.

ترأس فضيلة أ.د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، الجلسة الثانية بالملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، الذي يعقد تحت عنوان "السلم العالمي والخوف من الإسلام – قطع الطريق على التطرف"، وكانت ورشة العمل بعنوان "الجهاد في خدمة الإسلام".
وفي بداية كلمته وجَّه فضيلة المفتي الشكر لدولة الإمارات العربية لرعايتها هذا المنتدى، وكذلك راعي المنتدى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لإصراره على استمرار المنتدى ليؤتي ثماره في إطفاء الحرائق التي اشتعلت بسبب المفاهيم الخاطئة التي تتبناها جماعات التطرف، موجهًا الشكر أيضًا للشيخ عبد الله بن بيه وكافة من ساهم في إنجاح جهود المنتدى منذ إنشائه وحتى اليوم.
وقال فضيلته إن اختيار موضوع الجلسة هامٌّ للغاية حيث شوَّهت الجماعات الإرهابية المتطرفة مفهوم الجهاد؛ مما تسبب في وجود خلل في تصور مفهومه ومعناه وأساء للإسلام وفكره ومنهجه.
وأكد د. شوقي علام أن الجهاد في معناه الحقيقي هو طريق لتحقيق السلم وليس القتال والعنف كما يتصور بعض ضعاف العقول، وبالغوص في معانيه فإنه ينبئ عن حقيقة الإسلام ذاتها التي تقوم على أسس ثابتة وهي الإيمان والأخلاق والعمل، التي هي المعاني الحقيقية للجهاد، فنستطيع أن نجاهد من خلالها لنصل إلى العمران ثم إلى السلام، فالجهاد فقه للحياة بمفهومه الشامل.
وتابع مؤكدًا أن اختزال مفهوم الجهاد في القتال أصابه بالخلل، فإعلان الحرب حق ثابت لولي الأمر فقط لا ينازعه فيه غيره باتفاق العلماء، فلا يحق لأي جماعة أو أفراد إعلان الجهاد، ومن يعلنه منهم فهو إعلان للقتال على مفاهيم الدين والحياة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-12-2017م
 

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58