16 ديسمبر 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": - اعتبار الرئيس السيسي علماء الأمة بأنهم كتائب نور اعتبار مهم يلقي على عاتقهم محاربة دعاة التطرف والإرهاب

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف":  -  اعتبار الرئيس السيسي علماء الأمة بأنهم كتائب نور اعتبار مهم يلقي على عاتقهم محاربة دعاة التطرف والإرهاب


قال الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – إن اعتبار الرئيس السيسي علماء الأمة بأنهم كتائب نور ستزيح الظلام اعتبار مهم؛ لأن العالم في مجاله عندما يبتكر الحلول التي تعين على حل المشكلات والقضايا العامة هو جندي يعول عليه في البناء؛ فالعلماء العلماء صمام الأمن والأمان الفكري، ويقع على عاتقهم مسئولية محاربة دعاة التطرف والعنف والإرهاب.

 

وأضاف خلال لقائه الأسبوعي على قناة "أون لايف" في برنامج "حوار المفتي" فكما أن الجندي يدافع عن مقدرات الوطن وأرضه كذلك العالم ينير الطريق للناس حتى يسيروا على بصيرة بمنهجية صحيحة، فالعالم جزء من الحل في قضايا الناس؛ لذلك يجب اتباع منهجية العلماء التي أرساها أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والأئمة، حتى وصلت عبر المنهجية الأزهرية الرصينة والتي أدت إلى استقرار المجتمعات منذ 1060 عامًا.

 

وأوضح مفتي الجمهورية أن دور العلماء يكمن في محاربة الفكر المتطرف؛ لذا لا بد من توضيح أن هذه الأفكار هدامة، كما أنه لا بد أن تتضح عندنا المعايير الراسخة والثابتة لمواجهة ومناقشة هذا الفكر، فعبد الله بن عباس ناقش الخوارج في أفكارهم وعلى هذا ينبغي بذل الجهود من العلماء والمؤسسات الدينية.

 

وعن ثقة العامة والبسطاء في عالم الدين أكد مفتي الجمهورية أن المجموعات المتطرفة ظلت ترسخ في أذهان البسطاء أن هؤلاء العلماء هم علماء السلطان والدولة، والحمد لله بدأ المواطن يثق في مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية من خلال الإحصاءات التي ظهر فيها ارتفاع نسبة الفتاوى التي ترد إلى دار الإفتاء؛ حيث نجيب عن 2400 سؤال في اليوم الواحد، وهو دليل على ثقة المواطن في المؤسسة الدينية، بل إن هذه الثقة لم تقف عند حدود المحلية بل اكتسبت ثقة دولية أيضًا.

وطالب مفتي الجمهورية العلماء بقوله لا بد أن نجتهد ونقول إن هذه المجموعات خارج المنهج والسياق فالجهد العلمي المبني على حجة ومنهجية علمية هو دافع وطارد لهذه الأفكار الإرهابية.

 

وبين فضيلة المفتي أن أفكار المتطرفين كانت موجودة عبر التاريخ، لكن الفكر الصحيح ودور العلماء المقتدرون كانا طاردين لهذا الفكر المتطرف، لكن عندما يضعف دور العلماء ويكون وجودهم غير مؤثر يظهر مثل هذا الفكر.

وتابع فضيلته إن هذه الأفكار بثت الشبهات حول الدين والسيرة النبوية، ولكن عندما تصدى لها العلماء أصبحت في طي النسيان، فكلما نشط البحث العلمي المعتمد على منهجية وخبرة كلما كنا مدافعين وكتائب نور ندفع كل اعتداء على استقرار مقدرات المجتمعات.

 

وأوضح فضيلته أن المنهجية أساسية في تفكيرنا، لأن الهدف هو استقرار المجتمع؛ فكل فكر يفتقد إلى هذه المنهجية الصحيحة هو فكر خاطئ، وكل فكر صحيح عدو لفكر فاسد، فالمنهجية تبني ولا يتهدم والمشكلة في هذه الأيام تكمن في الاتباع الأعمى التي رسخته الجماعات المتطرفة.

موضحًا أننا تتبعنا منهج المتطرفين فوجدناه يهدف إلى تحقيق مصالح سياسية، فهم يهدفون إلى السلطة، فالخطأ في فكرهم في أنهم لا يفهمون القرآن فهمًا صحيحًا ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وحول ما أثير مؤخرًا عن قتل الرسول صلى الله عليه وسلم لأعمامه قال فضيلته الحقيقة أن الرسول لم يقتل ولم يضرب أحدًا قط إلى في ميدان الحرب.

وحول الجهاد أكد مفتي الجمهورية أن الجهاد لا يكون إلا تحت راية وبأمر ولي الأمر، فالحرب المشروعة هي حرب بين دولة ودولة.

 

 

التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، السيد، دانو حاج محمد نعيم، وزير الشؤون الدينية الماليزي، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية المنعقدة بالعاصمة كوالالمبور.


- المفتي الرشيد لا تروِّعه أمواجُ الذكاء الاصطناعي المتلاطمة ولا تخيفه طلاسم التقنية الرقمية الحديثة-منظمة التعاون الإسلامي تناشد الدول والشعوب والعالم أجمع لوضع حد عاجل للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني- الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة في المحافل والمناسبات ليس منَّةً بل مسؤوليَّةٌ أخلاقيَّة


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: علي أحمد، نائب شيخ الإسلام في تايلاند. وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


واصلت الجلسة العلمية الثالثة المقامة على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر تقديم نقاشات موسعة حول تجارب مؤسسات الفتوى في توظيف الذكاء الاصطناعي، واستشراف كيفية استغلال تلك التقنيات لخدمة الحقل الإفتائي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20