19 ديسمبر 2017 م

مرصد الإفتاء: إحباط الأمن لأكبر مخطط لاستهداف الكنائس يمثل رادعًا لخطط الإرهاب في مصر

مرصد الإفتاء: إحباط الأمن لأكبر مخطط لاستهداف الكنائس يمثل رادعًا لخطط الإرهاب في مصر

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالضربات الأمنية الناجحة لأوكار الإرهاب وتفريعاته المندسة في ثلاث محافظات مصرية في إطار استعداد تلك العناصر والبؤر الإرهابية للقيام بعمليات إرهابية والهجوم على عدد من الكنائس ودور العبادة أثناء الاحتفال برأس السنة الميلادية.
حيث رصد جهاز الأمن الوطني تكليفاتٍ من الخارج لبعض العناصر المتطرفة داخل البلاد لاستهداف الكنائس ودور العبادة في مصر، وأكدت المعلومات وجود اتصالات بين متطرفين في شمال سيناء، وعدد من العناصر الإرهابية بثلاث محافظات، هي: الإسكندرية والقليوبية والوادي الجديد. ونجحت أجهزة الأمن في تحديد مكان هذه العناصر، وقامت بمداهمة أوكار خلية إرهابية في القليوبية اتخذت من مخزن في عقار تحت الإنشاء مأوى لها، وتبادلت إطلاق الرصاص مع المتطرفين، ما أسفر عن مقتلهم جميعًا. كما اقتحمت قوات الأمن مكان اختباء متطرفين آخرين في الإسكندرية، وتم ضبط 10 منهم قبل استهداف الكنائس بالمحافظة. ونجحت كذلك أجهزة الأمن في تحديد مكان تدريبات متطرفين في صحراء الوادي الجديد، وضبطت القائم على تدريب الشباب على القنص عن بُعد.
وأكد المرصد أن هذه الضربات الأمنية القوية والمحبطة لكافة خطط التنظيمات الإرهابية أثناء الاحتفال برأس السنة تؤكد استحالة تنفيذ خطط الإرهاب في استهداف دور العبادة الخاصة بالمصريين المسيحيين والهادفة بالأساس إلى شق الصف وتمزيق النسيج الاجتماعي المصري عبر تنفيذ العمليات الإرهابية ضد دور عبادة المسيحيين وإخراجها بشكل يرسل رسالة إلى العالم بأن المسيحيين يتعرضون للإرهاب من قِبل المسلمين، وهو أمر تدحضه كافة حقائق الواقع والشرائع السماوية والقيم الإنسانية التي جمعت بين مسلمي مصر ومسيحييها عبر الأزمان.
وشدد المرصد على أن مُلابسات هذه العملية تؤكد أن التوجيه باستهداف المسيحيين ودور عبادتهم هي تعليمات خارجية تصل إلى المتطرفين والإرهابيين المحليين في الداخل للتنفيذ، وهو ما أوضحه بيان الأمن من تلقي عناصر محلية تعليماتٍ من جهات خارجية لاستهداف الكنائس، بما يؤكد أن مخططات زرع الفرقة وإثارة النعرات الطائفية هي مخططات خارجية تحاك بالخارج ويرصد لها الأموال والموارد اللازمة، ويستخدم في تنفيذها عناصر داخلية تتورط في العمل لدى تلك التنظيمات العابرة للحدود، بيد أن الغاية الأخيرة والنهائية هي إسقاط هذا الوطن عبر اللعب على وتر الطائفية وإثارة الصراع العرقي والديني بين أبنائه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-12-2017م
 

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14