21 ديسمبر 2017 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحذر من خطورة استمرار حفريات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحذر من خطورة استمرار حفريات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى

حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بشدة من خطورة استمرار الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك وما يمثله ذلك من مخاطر كبيرة على أساسات المسجد واستمرار عمليات التهويد الإسرائيلية لمدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في بيانها الذي أصدرته، اليوم الخميس، أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدًا خطيرًا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس.

كما استنكر الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استمرار الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى، واستغلال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في الإسراع بعمليات تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها الإسلامية والعربية.

وكشف الدكتور نجم عن الخطة الخمسية التي أعدتها وزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرفة "ميري ريجف"، التي تهدف إلى تصعيد عمليات الحفر في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، بذريعة الكشف عن الآثار الواقعة تحت الأرض والعمل على ترميمها، في محاولة يائسة أخرى لتبرير مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.

وأوضح الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن غياب المحاسبة الدولية لإسرائيل كقوة احتلال على تعطيلها تنفيذ القرارات الدولية، شجع اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على تسريع وتصعيد عمليات الاستيطان والتهويد في مدينة القدس المحتلة.

وطالب الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم بضرورة تحرك العالم الإسلامي والعربي بكافة منظماته وهيئاته والتحرك الدولي وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة وفي مقدمتها (اليونسكو) لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على المسجد الأقصى ومدينة القدس.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-12-2017م

 


 

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.


أكَّد معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المشهد الذي نعيشه اليوم يُعد "ملهمًا وعظيمًا وغير مسبوق"، مشيرًا إلى أننا نعيش في عالم يتسارع فيه تدفُّق المعلومات واختلاط الحقائق، تحت سماء مفتوحة بفعل وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يفرض تحديات هائلة تحيط بوطننا.


في إطار رسالتها الدينية والمجتمعية، وانطلاقًا من التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، أطلقت دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، قافلتها الدعوية الثانية لهذا الشهر، إلى محافظة شمال سيناء  وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14