الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
24 ديسمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس الدولة لتعزيز التعاون بين المؤسستين

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس الدولة لتعزيز التعاون بين المؤسستين

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- المستشار أحمد ابو العزم رئيس مجلس الدولة لبحث تعزيز أوجه التعاون بين دار الإفتاء ومجلس الدولة.
وأكد فضيلة المفتي أن زيارة رئيس مجلس الدولة لدار الإفتاء تبعث برسائل واضحة تؤكد على الارتباط الوثيق بين العمل الإفتائي والعمل القضائي في بيان صحيح الدين والقانون. وأن مؤسسات الدولة تعمل في تكامل لتحقيق النفع الحقيقي للوطن.
واستعرض فضيلة المفتي مسيرة دار الإفتاء المسيرة منذ إنشائها عام 1895م ومنهجها الرشيد في التعامل مع التراث الفقهي، ومجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا في الداخل والخارج.
ومن جانبه أكد المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة سعادته بهذا اللقاء وما سبقه من زيارة لفضيلة المفتي لمجلس الدولة وعقده ندوة مع قضاة مجلس الدولة حول دور دار الإفتاء في مواجهة الإرهاب، تناول فيها قضايا مهمة برؤية حديثة وأصيلة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-12-2017م

تحت رعاية فضيلة أ.د.نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، نظمت دار الإفتاء المصرية اليوم الأربعاء، محاضرة علمية متخصصة بعنوان “الأحكام الشرعية وعلاقتها بالفتوى” ألقاها الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20