28 ديسمبر 2017 م

خلال مشاركته في مؤتمر إعمار مكة … مفتي الجمهورية يؤكد: - التوسعات في الحرمين المكي والمدني راعت البعدين الجغرافيَّ والشرعيَّ

خلال مشاركته في مؤتمر إعمار مكة … مفتي الجمهورية يؤكد:  -  التوسعات في الحرمين المكي والمدني راعت البعدين الجغرافيَّ والشرعيَّ

 أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن التوسعات في الحرمين المكي والمدني راعت البعدين الجغرافي والشرعي، وأن المملكة السعودية مَلكًا وحكومًة وشعبًا لا يدخرون وسعًا في تطوير الخدمات كافة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك.

وأضاف فضيلته - خلال مشاركته في مؤتمر إعمار مكة الذي يعقد في جدة في الفترة من ٢٧-٢٨ من شهر ديسمبر الحالي، ويشارك فيه علماء من عشرين دولة برعاية سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة- أن للحرمين الشريفين أثرًا عظيمًا في نفوس المسلمين، فهما أطهر مكانين مقدسين على وجه الأرض، وجاءت المنزلة التي يشغلها الحرمان الشريفان في نفوس المسلمين من تاريخهما الحافل بالأحداث والأمجاد الإسلامية.

وأشار فضيلته إلى أن العناية بالحرمين الشريفين من صميم رسالة المملكة العربية السعودية من منطلق شرف المسئولية في خدمة الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة، وهي أمانة كبيرة نسأل الله أن يعين القائمين عليها.

وقال مفتي الجمهورية: "إن مصر والسعودية بلدا الأمن والأمان، وروابط الأخوة بينهما ضاربة في عمق التاريخ، حيث اكتسبت من القوة والمتانة ما تواجه به كيد الماكرين"، مضيفًا أن البلدين ستنتصران بإذن الله في حربهما على الإرهاب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-12-2017م

تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء من مختلف دول العالم، وقد شهدت الفعاليات انطلاق الجلسة العلمية الثالثة لتعميق النقاش العلمي حول دَور الفتوى في مواجهة التحديات المعاصرة، والتي يترأسها سماحة الشيخ أرشد محمد، مفتي المجمع الوطني للإفتاء والشؤون الإسلامية بجنوب أفريقيا، وعقَّب عليها الأستاذ الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21