30 ديسمبر 2017 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم : الإرهاب الأسود لا يفرق بين دم المسلم والمسيحي

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم : الإرهاب الأسود لا يفرق بين دم المسلم والمسيحي

أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، الهجوم الإرهابي الغادر الذى استهدف كنيسة "مارمينا" بحلوان ، مما أسفر عن مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، من رجال الشرطة والإخوة الأقباط.

 

وأكد الدكتور إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، في بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة ، أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين دم المسلم وأخيه المسيحي وإنما يستهدف زعزعة أمن واستقرار وطننا الغالي مصر بشتى السبل .

 

وأشاد الأمين العام لدور الإفتاء ببسالة وتضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة فى الدفاع عن تراب الوطن وتقديم أرواحهم بطيب خاطر دفاعا عن وطننا الغالى مصر ، وفى التصدى للإرهاب والجماعات الظلامية وتقديم أرواحهم فداء لوطنهم الغالى مصر .

 

وشدد الأمين العام لدور الإفتاء ، على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ، لن تثنى الشعب المصرى عن الاستمرار فى حربه لاستئصال جذور الجماعات الإرهابية السرطانية ، داعيًا كافة جموع الشعب المصرى إلى ضرورة التكاتف خلف قواته المسلحة والشرطة للقضاء على هذا الإرهاب الأسود.

 

وتوجه الدكتور نجم بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا الحادث الإرهابى من المسلمين والمسيحيين، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-12-2017م


 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58