16 يناير 2018 م

مرصد الإفتاء يحذر: حركة الشباب الصومالية تجبر الأهالي على تسليم أولادهم لتجنيدهم واستغلالهم في تنفيذ الهجمات الإرهابية

مرصد الإفتاء يحذر: حركة الشباب الصومالية تجبر الأهالي على تسليم أولادهم لتجنيدهم واستغلالهم في تنفيذ الهجمات الإرهابية

 حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من خطورة قيام حركة الشباب الصومالية المرتبطة المتطرفة والمرتبطة بتنظيم القاعدة إلى تهديد المدنيين لإجبارهم على تسليم أطفالهم من أجل "تلقينهم العقيدة وتدريبهم عسكريا" وضمهم للحركة لاستغلالهم في عملياتها الإرهابية.

وأوضح مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم الثلاثاء، أن الآلاف من الأطفال هربوا من منازلهم بمفردهم تجنبا لهذا المصير وأن حملة التجنيد الاجبارية التي تقوم بها حركة الشباب الصومالية تنتزع الأطفال الريفيين من أهاليهم ليخدموا هذه المجموعة الإرهابية وتنفيذ مخططاتها.

وأكد مرصد الإفتاء أن العديد من التقارير تتوقع أن يشهد عام 2018م عودة نشاط تنظيم "القاعدة" الإرهابي -المنافس الأشرس لتنظيم داعش في جرائمه الإرهابية- بعد أن تجاوزه وتفوق عليه تنظيم داعش الإرهابي في الجرائم الدنيئة وهمَّشه لمدة تزيد على السنتين.

وأشار المرصد إلى أن تنظيم القاعدة الإرهابي يحتفظ بعناصر له في أفغانستان واليمن والصومال وغرب أفريقيا، وأنه من المحتمل أن تلتحق به بعض عناصر داعش الإرهابية الفارَّة من العراق وسوريا، وقد تصطدم به بعض العناصر الأخرى في مزيج من التحالف والمواجهة.

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التعاون الدولي الجاد بين كافة الدول والمنظمات الدولية لاستئصال جذور الجماعات والتنظيمات الارهابية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأكد مرصد الإفتاء أنه لا أحد بمنأى عن التهديدات الإرهابية، وأن جهود مكافحة التطرف والإرهاب تحد من الظاهرة وتفقدها الكثير من قوتها إلا أنها لا تقضي عليها بشكل كامل، إضافة إلى أن الإرهاب والتطرف له عدة مسببات ينبغي الالتفات إليها في سياق تجفيف منابع الإرهاب، مع ضرورة العمل الجاد لتكثيف جهود محاصرة أنشطة الجماعات والتنظيمات الإرهابية في مختلف الدول.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-1-2018م

- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58