الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 يناير 2018 م

المرصد يطالب المجتمع بالتصدي للشائعات لحماية الجبهة الداخلية من أخطار الفوضى والاضطرابات

المرصد يطالب المجتمع بالتصدي للشائعات لحماية الجبهة الداخلية من أخطار الفوضى والاضطرابات

 حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من محاولات الجماعات والتنظيمات الإرهابية المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب في المجتمع عبر أذرعها الإعلامية الشيطانية.

وأوضح مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم الثلاثاء أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تلجأ لنشر الشائعات في المجتمع لبث الفتن والبلبلة في نفوس المواطنين والتي كان آخرها الزعم باستهداف طائرة بدون طيار لقوات الجيش بشمال سيناء وهو ما نفته القوات المسلحة بشدة.

وأكد مرصد الإفتاء أن الجماعات الإرهابية تلجأ لنشر الشائعات والأكاذيب ردا على الضربات الناجحة التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة ضد العناصر الإرهابية الإجرامية.
وأوضح مرصد الإفتاء أن الشائعات التي تقوم الجماعات الإرهابية بنشرها تنقسم إلى نوعين: الأول: وهي الشائعات الاستراتيجية وهي الشائعات التي تستهدف ترك أثر دائم أو طويل المدى على نطاق واسع ويستهدف هذا النوع من الشائعات جميع فئات المجتمع بلا استثناء.

وأشار المرصد إلى أن النوع الثاني من الشائعات وهي الشائعات "التكتيكية" وهي التي تستهدف فئة بعينها أو مجتمعا معينا لتحقيق هدف سريع وفوري والوصول إلى نتائج قوية وفورية لضرب الجبهة الداخلية ونشر الفتنة بين أفراد المجتمع.

ودعا مرصد الإفتاء كافة أفراد المجتمع إلى عدم الاستماع مطلقا إلى الشائعات والأكاذيب التي تروجها الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر الفتن والتأثير على الجبهة الداخلية للمجتمع، مشددا على أهمية وعى أفراد المجتمع في هذه المرحلة الفارقة التي يمر بها وطننا الغالي مصر.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-1-2018م

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21