23 يناير 2018 م

المرصد يطالب المجتمع بالتصدي للشائعات لحماية الجبهة الداخلية من أخطار الفوضى والاضطرابات

المرصد يطالب المجتمع بالتصدي للشائعات لحماية الجبهة الداخلية من أخطار الفوضى والاضطرابات

 حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من محاولات الجماعات والتنظيمات الإرهابية المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب في المجتمع عبر أذرعها الإعلامية الشيطانية.

وأوضح مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم الثلاثاء أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تلجأ لنشر الشائعات في المجتمع لبث الفتن والبلبلة في نفوس المواطنين والتي كان آخرها الزعم باستهداف طائرة بدون طيار لقوات الجيش بشمال سيناء وهو ما نفته القوات المسلحة بشدة.

وأكد مرصد الإفتاء أن الجماعات الإرهابية تلجأ لنشر الشائعات والأكاذيب ردا على الضربات الناجحة التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة ضد العناصر الإرهابية الإجرامية.
وأوضح مرصد الإفتاء أن الشائعات التي تقوم الجماعات الإرهابية بنشرها تنقسم إلى نوعين: الأول: وهي الشائعات الاستراتيجية وهي الشائعات التي تستهدف ترك أثر دائم أو طويل المدى على نطاق واسع ويستهدف هذا النوع من الشائعات جميع فئات المجتمع بلا استثناء.

وأشار المرصد إلى أن النوع الثاني من الشائعات وهي الشائعات "التكتيكية" وهي التي تستهدف فئة بعينها أو مجتمعا معينا لتحقيق هدف سريع وفوري والوصول إلى نتائج قوية وفورية لضرب الجبهة الداخلية ونشر الفتنة بين أفراد المجتمع.

ودعا مرصد الإفتاء كافة أفراد المجتمع إلى عدم الاستماع مطلقا إلى الشائعات والأكاذيب التي تروجها الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر الفتن والتأثير على الجبهة الداخلية للمجتمع، مشددا على أهمية وعى أفراد المجتمع في هذه المرحلة الفارقة التي يمر بها وطننا الغالي مصر.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-1-2018م

افتتح فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، البرنامج التدريبي لباحثي أكاديمية أفهام الماليزية حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي والذي يعقده مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، خلال الفترة من الرابع عشر وحتى الثامن عشر من سبتمبر الجاري، ويأتي هذا البرنامج في إطار حرص دار الإفتاء على تعزيز حضورها العلمي والفكري على المستويين الإقليمي والدولي من خلال إعداد وتأهيل الكوادر الشرعية القادرة على التعامل مع التحديات الفكرية والتقنية التي يفرضها الواقع المعاصر.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.



قال معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20