01 فبراير 2018 م

دار الإفتاء تبيِّن حقيقة إصدار مفتي الجمهورية لفتوى تتعلق بالانتخابات

دار الإفتاء تبيِّن حقيقة إصدار مفتي الجمهورية لفتوى تتعلق بالانتخابات

تابع المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية بعناية ما نسبته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والفضائيات لفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور شوقي علام ولدار الإفتاء بشأن فتوى تتعلق بالمشاركة في العملية الانتخابية، راصدًا ادعاء بعض كتَّاب الصحافة الإلكترونية والفضائيات إصدارَ فضيلة المفتي والدار فتاوى تزج بفضيلته والدار في معترك السياسة الحزبية فيما يتعلق بتأثيم من لم يشارك بالتصويت في الاستحقاقات الديمقراطية.

وفي هذا السياق صرح د. إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء لا تزال متمسكة بثوابتها المستقرة في التعامل مع القضايا الوطنية والسياسية، التي أصقلتها تجربتها التاريخية، وتتابع عليها المفتون عبر تاريخ الدار، وصرح بها صاحب الفضيلة أ.د. شوقي علام مفتي الجمهورية، في أحاديثه ولقاءاته الإعلامية، تلك التجربة التي تتمثل في الحفاظ على الاستقلالية والنأي عن الدخول طرفًا في أي تنافس سياسي أو حزبي، بما يحافظ على مبدأ الترفع عن تسييس الفتاوى الشرعية والتمسك بالعمل التخصصي الاحترافي، هذا مع التمسك ببذل الوسع وعدم ادخار الجهد للمشاركة في آمال الوطن وآلامه، بل المشاركة الإنسانية لتحقيق العبادة والتزكية والعمران، وهذا يكون انطلاقًا من التفريق بين ما هو حزبي وما هو وطني.

وأكد د. نجم على أن الدار أكدت من قبلُ في كل الاستحقاقات الديمقراطية على المشاركة في العملية الانتخابية، مشددًا أنه لم يَسَعْ فضيلة المفتي -في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الوطن- إلا تجديد الدعوة للمواطنين بالمشاركة في الانتخابات والنزول للإدلاء بأصواتهم أداءً للأمانة وحفاظًا على المصلحة العليا للوطن، وهذا ما اعتادت عليه دار الإفتاء المصرية منذ أمد طويل، من دون تحيز سياسي ولا تدخل ديني في إرادة ناخب كما ورد على لسان البعض.

وشدد نجم على أن دار الإفتاء ليست منعزلة عن قضايا المصريين؛ فواجبها ورسالتها يُحتِّمان عليها ألا تكون بمنأًى عن تلك القضايا التي تشغلهم، سواء أكانت اجتماعية أم اقتصادية أم سياسية أم غيرها؛ فعالِم الدين لا يعيش منعزلًا عن قضايا أمته، بل من واجبات عمله أن يبين لهم طريق الحق الذي لا يجعلهم يحيدون عن طريق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وأشار نجم إلى أن جميع الملفات والقضايا الإفتائية هي موضع الاهتمام البالغ من فضيلة المفتي ومن علماء دار الإفتاء المصرية بترتيب أولوياتها.

ودعا د. نجم الجميع إلى الحفاظ على المصلحة الوطنية خاصة في هذا الظرف الدقيق من تاريخ وطننا الحبيب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-2-2018م

 

 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من ممثِّلي رابطة خريجي الأزهر الشريف في بنجلاديش برئاسة قاضي شمس الدين، ممثل الرابطة في دكا، وذلك بحضور مجموعة من طلاب الأزهر البنجاليين، حيث جاء اللقاء في إطار تعزيز التواصل العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والجاليات الإسلامية في دول جنوب آسيا، ولا سيما الأزهر الشريف.


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة


أكَّد الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن البرنامج التدريبي الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية لتدريب الصحفيين والإعلاميين يمثل خطوة أساسية في تعزيز الوعي الديني الصحيح، وربط العمل الصحفي بالبلاغ الهادف والتوعية الرشيدة، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس ريادة الدار في إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى خدمة الوطن والدين.


بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحريق الأليم الذي اندلع مساء أمس الاثنين، في مبنى سنترال رمسيس، والذي أسفر عن سقوط أربعة من الشهداء الأبرار، وعدد من المصابين، الذين لقوا ربهم وهم يؤدون عملهم بإخلاص وتفانٍ وشرف ومسؤولية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14