07 فبراير 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" المذاع على "قناة الناس": - ترْكُ النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأمور لا يدل على الحظر أو المنع.

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" المذاع على "قناة الناس":  - ترْكُ النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأمور لا يدل على الحظر أو المنع.

 أكد فضيلة مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور /شوقي علام أن ترْك النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأمور لا يدل على الحظر أو المنع.

جاء ذلك خلال حواره في حلقة جديدة من برنامج مع المفتي المذاع على قناة الناس مضيفًا أن بعض المتطرفين أخذونا إلى مكان بعيد عن الشريعة بسبب هذ الأمر.

وأوضح فضيلته أن المتطرفين يلجؤون إلى الأمور التي تدغدغ المشاعر كمسألة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام أو الصحابة ثم السلف الصالح لم يفعلوه، وهم بذلك يفتنون كثيرًا من غير المتخصصين من الناس الذين يتلقون العلم من العلماء.

وأضاف فضيلة المفتي أن المسلمين قد أحدثوا كثيرًا من الأمور بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي تدل على الجواز لأن لها أصلًا في الدين.

ونبَّه فضيلته إلى أن الأصل في الإنسان البراءة، فالذمة وعاء، ولكي تُشغل هذه الذمة فإنها تحتاج إلى الأعمال، ولا تُشغل الذمة إلا بدليل، فكلما جاء تكليف من الله عز وجل أو من النبي عليه الصلاة والسلام تُشغل هذه الذمة، فترْك النبي (صلى الله عليه وسلم) دون وجود نهي هو أمر لا يَشغل الذمة، فللمسلم أن يَشغلها بهذا الأمر بأن يعمل أو لا يعمل.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن المتطرفين يضيِّقون واسعًا بهذا الفهم الخاطئ للترْك، وعليه يحرِّمون كثيرًا من الأمور بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعلها، مضيفًا أننا نترك الأمر وننتهي لأجل النهي الثابت لذلك الأمر.

وختم فضيلته حواره بقوله: "إن المسلم يدور في فلك الأحكام الشرعية الخمسة، وعليه الالتزام بما جاء في الكتاب والسنة من أوامر ونواهٍ".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-2-2018م

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق آيات التهنئة وأرفع عبارات التقدير، في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي إلى صياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31