07 فبراير 2018 م

مرصد الإفتاء يكشف رسالة من داخل تنظيم "داعش" تفضح انحرافه عن شعاراته المزيفة

مرصد الإفتاء يكشف رسالة من داخل تنظيم "داعش" تفضح انحرافه عن شعاراته المزيفة

 أثارت الهزائم المتوالية لتنظيم داعش الكثير من ردود الأفعال حتى انهالت عليه الكثير من الأقلام ترصد وتحلل أسباب الهزيمة الداعشية في معظم أرجاء خلافته المزعومة، دون الالتفات إلى آراء الدواعش أنفسهم في أسباب تلك الهزيمة وتكييفها الواقعي والشرعي، وهو ما الْتَفت إليه المرصد في متابعته الدقيقة لكل ما يصدر عن التنظيمات التكفيرية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، حيث حصل المرصد على رسالة بعنوان: "أتينا لنبقى وإن بلغت القلوب الحناجر!" لإحدى عضوات التنظيم وتُدعى أحلام نصر "أم أسامة الدمشقية"، وتضمنت الرسالة حثًّا لأعضاء التنظيم الفارين من "أرض الخلافة" على العودة ومواصلة القتال وعدم النكث بـ"البيعة".

وتضمَّنت الرسالة الصادرة عن "مؤسسة الوفاء الإعلامية" إحدى الأذرع الإعلامية لتنظيم "داعش" الإرهابي لومًا ونقدًا شديدين لأعضاء التنظيم وتطلعاتهم الدنيوية، حيث بررت الرسالة انحسار التنظيم وخسائره بأنه اختبار لتنقية الصفوف، التي "لحق بها كثير من المنتفعين"، الذين "عاشوا في خير التنظيم في السراء، وهاجروا في الضراء". وثانيًا، لكون من تولَّى بعض المناصب في التنظيم ظنوا هذا "التكليف تشريفًا". وثالثًا، لوجود أعضاء أنانيين في التنظيم "تخلَّوا عن الأرامل والأيتام والمستضعفين"، وكذلك لم يعدوا أنفسهم لمواجهة الأزمة بأخلاق التعاون والتضحية والإيثار "بل أعدوا أنفسهم "بتخزين الطعام والمتاع". وأخيرًا، لوجود "المرجفين" الذين يتطاولون على "الأمير" و"يجعجعون في الانتقاد دون أن يقدموا حلولًا".

وتعد الرسالة كاشفة عن حال التنظيم وطبيعة أعضائه وسلوكهم وأهدافهم، وهي تتناقض بالكلية مع ما يروِّج له التنظيم من أن عناصره مجاهدون في سبيل الله لا يبغون سوى الجنة، ولا يسعون وراء مال أو متاع، وإنما غايتهم الدفاع عن الدين والذود عن الأمة، حيث أكدت الرسالة أن عناصر التنظيم هم من الباحثين عن الشهرة والمال والمتاع؛ ما يؤكد أنهم أصحاب مصالح لا تمتُّ لرسالة أو دين بأدنى صِلة، ولا ترتبط من قريب أو بعيد بالجهاد، والرسالة خير شاهد على هذه الادعاءات. وبالرغم من أن صاحبة الرسالة من أولئك المؤيدين للتنظيم، فإنها على ما يبدو مؤمنة بشعارات التنظيم منتقدة لسلوكه على الأرض، معارضة لمآرب عناصره وتطلعاتهم الفردية التي تتناقض بالكلية مع شعارات التنظيم البراقة التي تجذب ضعاف النفوس وقليلي المعرفة الدينية.

ودعا المرصدُ وسائلَ الإعلام إلى إبراز هذه الرسائل في التناول الإعلامي؛ كونَها رسالةً من داخل التنظيم تكشف عن طبيعة أفراده ومآربهم، ما يمكن أن يشكِّل رادعًا للشباب المنبهر بشعارات التنظيم عن الانضمام إليه أو الانسياق وراء دعايته، كما أنها تسهم في فضح التنظيم وكشف زيفه وتدليسه بما يدفع الكثيرين إلى الإعراض عنه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-2-2018م

الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58