11 فبراير 2018 م

مفتي الجمهورية لأبطال العملية العسكرية "سيناء 2018": نقف معكم في خندق واحد ضد جماعات الإرهاب والضلال

مفتي الجمهورية لأبطال العملية العسكرية "سيناء 2018": نقف معكم في خندق واحد ضد جماعات الإرهاب والضلال

وجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رسالة إلى أبطال القوات المسلحة والشرطة البواسل المشاركين في العمليات العسكرية الشاملة "سيناء 2018" ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وقال مفتي الجمهورية في رسالته التي وجهها اليوم الأحد لأبطال القوات المسلحة والشرطة: نقف معكم في خندق واحد أيادينا بأيديكم في مواجهة جماعات الإرهاب والضلال والغدر في حربكم الشاملة لاستئصال جذورها الشيطانية.
وأضاف مفتي الجمهورية: نقدر جيدا -وكل أفراد الشعب المصري- تضحياتكم وبطولاتكم وما تقدمونه من أعمال بطولية وتضحيات وأرواحكم الطاهرة ودماءكم الزكية للحفاظ على تراب وطننا الغالي مصر.
وشدد مفتي الجمهورية على أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبا بالضرب بيد من حديد وبكل قوة على يد كل من يريدون نشر الخراب والدمار وينفذون جرائمهم الآثمة ومؤامراتهم ضد هذا الوطن.
ودعا مفتي الجمهورية كافة جموع الشعب المصري إلى ضرورة التكاتف بكل قوة خلف قواته المسلحة والشرطة وتقديم كافة سبل الدعم والمساندة للقوات المسلحة والشرطة في حربها الشاملة ضد جماعات الضلال والإرهاب، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية لن تثنى الشعب المصري عن الاستمرار في حربه لاستئصال جذور الإرهاب السرطانية.
وأكد مفتي الجمهورية أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فسادا، مطالبا بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء لله تعالى أن ينصر جيشنا والشرطة في حربها الشاملة ضد جماعات الغدر والضلال، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء وأن تنعم دائما بالأمن والاستقرار.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-2-2018م
 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58