الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
15 فبراير 2018 م

مفتي الجمهورية يدين حادث إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الأمريكية وسقوط 17 قتيلا.. ويؤكد: الإرهاب لا دين له ولا وطن

مفتي الجمهورية يدين حادث إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الأمريكية وسقوط 17 قتيلا.. ويؤكد: الإرهاب لا دين له ولا وطن

 
أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الهجوم المسلح الذي وقع بإحدى مدارس ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية وأدى إلى مقتل 17 شخصا وعشرات الجرحى، ما يجعل هذا الحادث أكثر حوادث إطلاق النار دموية في تاريخ مدارس الولايات المتحدة.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الخميس، أن الإرهاب لادين له ولا وطن، مشددا على أن الشريعة الإسلامية ترفض كافة صور الإرهاب والعنف وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ولا بد من التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات وبشكل جاد من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يهدد العالم أجمع.

 

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر وأهالي الضحايا، داعيا الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

 

يذكر أن قائد شرطة مقاطعة برواد في ولاية فلوريدا الأمريكية قد أعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع بإحدى مدارس إلى 17 شخصا.

وكان "نيكولاس كروز" البالغ من العمر 19 عاما، قد أطلق النار داخل مدرسة "مارجوري ستونمان دوجلاس" الثانوية في مدينة باركلاند جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية ما أدى إلى مقتل 17 شخصا وعشرات الجرحى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-2-2018م

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء من مختلف دول العالم، وقد شهدت الفعاليات انطلاق الجلسة العلمية الثالثة لتعميق النقاش العلمي حول دَور الفتوى في مواجهة التحديات المعاصرة، والتي يترأسها سماحة الشيخ أرشد محمد، مفتي المجمع الوطني للإفتاء والشؤون الإسلامية بجنوب أفريقيا، وعقَّب عليها الأستاذ الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20