25 فبراير 2018 م

مفتي الجمهورية يغادر إلى "فيينا" للمشاركة في مؤتمر "حوار السلام" ويلقي الكلمة الرئيسة

مفتي الجمهورية يغادر إلى "فيينا" للمشاركة في مؤتمر "حوار السلام" ويلقي الكلمة الرئيسة

 غادر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- صباح اليوم إلى العاصمة النمساوية "فيينا"، للمشاركة في مؤتمر "حوار السلام" الذي تبدأ فعالياته غدًا وعلى مدار يومين، بدعوة من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد)، وبمشاركة قيادات دينية رفيعة المستوى في المنطقة العربية.
وصرَّح الدكتور إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية- أن دار الإفتاء تشارك في هذا المؤتمر المهم؛ انطلاقًا من حرصها على إرساء دعائم السلام والمحبة في منطقتنا العربية والعالم، وهو الأمر الذي يقوي بنية المجتمعات في مواجهة موجات الكراهية والتطرف والإرهاب.

وأضاف د. نجم أنه من المقرر أن يلقي فضيلة المفتي الكلمة الرئيسة في المؤتمر غدًا الاثنين، كما سيشارك في إطلاق "منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية في العالم العربي" التي شاركت الدار في جلساتها التحضيرية خلال الفترة الماضية والتأسيس لها بالتعاون مع ممثلين للقيادات والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في المنطقة العربية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-2-2018م

- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58