الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية ينعى استشهاد ضابطين من أبطال القوات المسلحة خلال العمليات العسكرية الشاملة " سيناء 2018"

مفتي الجمهورية ينعى استشهاد ضابطين من أبطال القوات المسلحة خلال العمليات العسكرية الشاملة " سيناء 2018"

 نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية استشهاد ضابطين من أبطال القوات المسلحة، وإصابة اثنين آخرين، خلال قيامهم بواجبهم الوطني والتصدي للتنظيمات والجماعات الإرهابية الضالة، وفق بيان القيادة العامة للقوات المسلحة اليوم الخميس في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الخميس، على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة لعملياتهم الاجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي مصر.

ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم الجيش والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر شهيدي الواجب الوطني، سائلًا الله -عز وجل- أن يتغمدهما بموفور رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة قد ذكرت في بيانها رقم 13 اليوم الخميس أنه "نتيجة للأعمال القتالية الباسلة والمهام المقدسة ضمن العملية العسكرية سيناء 2018 تم استشهاد ضابطين وإصابة ضابط وضابط صف أثناء الاشتباك مع العناصر الإرهابية بمناطق العمليات، لتتواصل مسيرة الوطن بجهود رجال أشداء يحملون على أكتافهم التخلص من الإرهاب الأسود، ومتمسكين بعقيدتهم الراسخة إما النصر أو الشهادة في سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة شعبه العظيم".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-3-2018م

أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


في إطار جهودها المتواصلة لنشر صحيح الدين وترسيخ الفكر الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظَّم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ضمن خطة مشتركة لنشر الوعي الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20