الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأوقاف الكويتية لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأوقاف الكويتية لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

 
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأوقاف الكويتية برئاسة الشيخ فريد أسد عمادي، وكيل وزارة الأوقاف الكويتية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف الكويتية.

واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء سير العمل في مرصد الفتاوى التكفيرية بالدار، وما يقوم به من مجهودات من أجل مواجهة الفكر المتطرف والشاذ وتفنيد الفتاوى المتطرفة والرد عليها، وعرض لأهم التقارير التي أصدرها مرصد الفتاوى التكفيرية منذ إنشائه عام 2014 وحتى الآن.
كما شرح فضيلته المنهجية التي تتبعها الدار في إصدار الفتاوى، وأيضًا عمل الإدارات المختلفة بدار الإفتاء والمهام والخدمات التي تقدمها لطالبي الفتوى.

من جانبه أشاد وكيل وزارة الأوقاف الكويتية بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف في الداخل والخارج وتجربتها الرائدة.

وأبدى تطلعه إلى التعاون المشترك بين وزارة الأقاف الكويتية ودار الإفتاء المصرية والاستفادة من تجربة مرصد الفتاوى التكفيرية والرد على المتطرفين.

من جهته أكد فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع الأوقاف الكويتية، مشيرًا إلى أن مواجهة التطرف والإرهاب عمل يحتاج إلى جهد جماعي وتعاون على كافة المستويات.

وقام فضيلة المفتي باصطحاب الوفد الكويتي في جولة بمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، للتعرف على آلية العمل فيه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-3-2018م

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20