11 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية ينعى استشهاد ضابط صف ومجند من أبطال القوات المسلحة خلال العمليات العسكرية الشاملة "سيناء 2018"

مفتي الجمهورية ينعى استشهاد ضابط صف ومجند من أبطال القوات المسلحة خلال العمليات العسكرية الشاملة "سيناء 2018"

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، استشهاد ضابط صف ومجند، وإصابة ضابط وضابط صف و4 مجندين أثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية، خلال قيامهم بواجبهم الوطني والتصدي للتنظيمات والجماعات الإرهابية الضالة، وفقًا للبيان الخامس عشر للقيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الأحد، في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".
ودعا مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الأحد، جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.
وقال فضيلة المفتي: إن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتنفيذ خطة المجابهة الشاملة "سيناء 2018" لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار وعصابات الإرهاب وفلوله من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
وشدد فضيلة المفتي على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي مصر.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر شهيدي الواجب الوطني، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة قد ذكرت في بيانها الخامس عشر، اليوم الأحد، أنه "نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات، تم استشهاد ضابط صف ومجند، وإصابة ضابط وضابط صف وأربعة مجندين في أشرف ساحات النضال والتضحية.. وتستمر قواتكم المسلحة والشرطة ببذل كل غالٍ لرفعة الوطن وسلامة شعبه الكريم “.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-3-2018م
 

الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57