14 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء الفلسطيني

مفتي الجمهورية يدين بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء الفلسطيني

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، مهنئَا إياه بنجاته وسلامته من هذه المحاولة الآثمة.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الثلاثاء، إن مثل هذه الجرائم ومن يقفون خلف هذه المحاولة الآثمة يسعون إلى نشر الفوضى بين الفلسطينيين وزرع الفتن والفرقة بينهم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن هذه الجريمة الآثمة تأتى في وقت الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون فيه إلى وحدة الصف والهدف للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا مفتي الجمهورية جميع الفصائل الفلسطينية إلى الاستمرار في عملية المصالحة الفلسطينية لتحقيق المزيد من القوة والوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقهم وأراضيهم المغتصبة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-3-2018م
 

بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


برئاسة سماحة الشيخ/ موسى سعيدي، رئيس المجلس الإسلامي الأعلي بدولة زامبيا، وفضيلة الشيخ أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش أمينًا للسر، وضِمن أعمالِ الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، نظَّم مركزُ الإمام الليث بن سعد لفقه التَّعايُش ورشةً علميةً بعنوان: "التعايُش السلميُّ في مواجهة توظيف النُّصوص لإشعال الحروب"؛ وذلك بمشاركة نُخبة من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية وممثلي المؤسسات الدينية والإعلامية من داخل مصر وخارجها.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21