15 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية في كلمة مصورة للشعب المصري: - المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية وإبداء الرأيِ الحرِّ واجبٌ وطنيٌّ

مفتي الجمهورية في كلمة مصورة للشعب المصري:  - المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية وإبداء الرأيِ الحرِّ واجبٌ وطنيٌّ

وجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- كلمة مصورة مهمة إلى الشعب المصري دعاهم فيها إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإبداء الرأيِ الحرِّ الَّذي تُملِيه مصلحةُ الوطنِ عليهم أيًّا ما يكونُ هذا الرأيُ، معتبرًا أن المشاركةَ في حدِّ ذاتِها واجبٌ وطنيٌّ يدعمُ أركانَ الدولةِ المصريةِ.

 

وأضاف فضيلته أن الدعوةَ إِلى السلبيةِ والمقاطعةِ للانتخابات لَيْسَ فيها أَدْنى خيرٍ أَوْ مصلحةٍ لِبِلادِنَا، ولَا تُلبِّي حاجةَ الوطنِ فِي هذا الظرفِ الدقيق، مشيرًا إلى أنَّ الدَّاعينَ إلى المقاطعةِ لَمْ يُدركوا الفرقَ بينَ الخصومةِ السياسيةِ والمصلحةِ الوطنيةِ.

وأوضح مفتي الجمهورية أن واجب المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية نابعٌ مِن حُبِّنا لبلادِنا ونابعٌ مِنَ انْتِمَائِنا لِهذا الوطنِ، الَّذي لم يَسْمَحْ في وقتٍ مِنَ الأوقاتِ لِإرادةِ الشَّرِّ أَنْ تُوقِفَ مسيرتَه وَلا أَنْ تُمْلِيَ عليهِ شُروطَها، حتَّى في أحلكِ الأوقاتِ وأقسى الظروفِ.

وقال فضيلته في الكلمة التي وجهها للشعب المصري: "شعبَ مصرَ الأبيَّ العظيمَ، أَتوجَّه إليكمْ باعتباري واحدًا منكمْ؛ مُواطنًا مصريًّا يُحبُّ مصرَ وشعبَها ويهتمُّ بأمرِها ويأمُلُ في تقدُّمِها، ويطمحُ إلى ازدهارِها ورقيِّها، شأنَ كلِّ مواطنٍ حرٍّ شريفٍ ينتمي لهذا الوطنِ العظيمِ".

وأضاف: " لقدْ مرَّتْ بلادُنا منذُ سنواتٍ بأحداثٍ جسامٍ تنوَّعت بينَ الخطورةِ والأهميةِ، وَاستطاعتْ الأمَّةُ المصريةُ بفضلِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- ثُمَّ بفضلِ تماسكِ شعبِها وتكاتفِه بكلِّ طوائفِه؛ أنْ تجتازَ مخاطرَ جمَّةً وأحداثًا جسامًا، وَأَنْ تُحقِّقَ بفضلِ الله تعالى وصمودِ هذا الشعبِ النهضةَ الواعدةَ، وانطلقتِ المسيرةُ المباركةُ نحوَ البناءِ والتعميرِ والإنتاجِ".

ولفت فضيلة المفتي إلى أن مصر في الوقتِ نفسِه خاضتْ معركةَ تحريرِ العقلِ والوعي بالقضاءِ علَى منابعِ الإرهابِ وروافدِ التطرفِ وفلولِ العنفِ والتكفيرِ علَى أرضِ سَيْنَاءَ الطاهرةِ، في ملحمةٍ أبهرتِ العالمَ كلَّه، استردَّت مصرُ بها أمنَها واستقرارَها.

وتابع فضيلته: "والآن تدخلُ بلادُنا مرحلةً جديدةً منَ الاستحقاقاتِ الديمقراطيةِ الَّتي تَتطلَّبُ منَّا الوعيَ التامَّ والمحافظةَ على ما تمَّ إنجازُه مِن استقرارِ الدولةِ وتحقيقِ الأمنِ والأمانِ والتنميةِ والاستقرارِ لهذا الشعب، ألا وهي مرحلةُ الانتخاباتِ الرئاسيةِ المقبلةِ".

واعتبر فضيلة المفتي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي بمنزلةِ اختبارٍ حقيقيٍّ لنَا كمصريِّينَ، سوفُ يعكسُ للعالمِ كُلّهِ مدَى وَعْيِنَا بما تَعْنِيهِ الانتخاباتُ الرئاسيةُ للوطنِ مِن كونِها مرحلةً مهمةً في تاريخِ مصرَ الحديثِ.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بقوله: "كُلِّي ثقةٌ وَأَمَلٌ في أنْ تَعكِسَ المشاركةُ الشعبيةُ أمامَ العالمِ كلِّه مَدَى ما يَتمتَّعُ بِه الشعبُ المصريُّ الكريمُ مِن حريةٍ ووعيٍ، وَكُلِّي ثقةٌ كَذَلِكَ أنَّ هذه الانتخاباتِ أيًّا كانتْ نتيجتُها التي سَيُقرِّرُها الشعبُ الحرُّ بنفسِه سوف تَعبُرُ بِمصرَ نحوَ آفاقٍ جديدةٍ مِنَ الخيرِ والرخاءِ للبلادِ والعباد.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-3-2018م

 

رابط الكلمة على قناة دار الإفتاء المصرية على اليوتيوب

رابط آخر للكلمة على صفحة الفيس بوك الرسمية للدار

 

 

سنغافورة أنموذج ملهم في ترسيخ قيم التعايش الديني والاندماج الحضاري-الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أطلقت رؤية شاملة لتطوير العمل الإفتائي عبر برامج التأهيل والتدريب ومراكز الرصد والبحث-مختبر الإفتاء بسنغافورة يمثّل نقلة نوعية في مسار تجديد الخطاب الإفتائي وبناء قدرات العلماء والمفتين


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئة فضيلته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية، مشددًا على أن تبادل التهاني في الأعياد،  يعكس جوهر الشخصية  المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف كنيسة دير اللاتين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الفعل المشين يُمثّل اعتداءً صارخًا على دور العبادة، وتجسيدًا واضحًا لحالة السقوط الأخلاقي التي بلغها الاحتلال، واستهانةً بالمواثيق الدولية التي تُحرِّم المساس بالمقدسات الدينية تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدًا أن استهداف دور العبادة من مساجد و كنائس، لهي جريمة حرب مكتملة الأركان، تمسُّ حرمة العقيدة، وتعبِّر عن عجز الاحتلال عن التمييز بين ساحات القتال والأماكن المقدسة، في خرقٍ فاضحٍ ومتكرر لكل قواعد القانون الدولي الإنساني.


انطلقت صباح اليوم الأحد، فعاليات "برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية"، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بهدف تعزيز قدرات الصحفيين في التعامل المهني مع الموضوعات الدينية والإفتائية، بما يسهم في تقديم خطاب إعلامي رصين ودقيق، يعكس روح الوسطية ويواجه الفكر المتطرف، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والدينية لخدمة المجتمع.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16