17 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج " مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس": - اختلافُ العلماءِ رحمةٌ بالأمة، وهو ظاهرة إيجابية لأن هذا الاختلاف الفقهيَّ له ما يبرره شرعًا وعقلًا.

مفتي الجمهورية في برنامج " مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس": - اختلافُ العلماءِ رحمةٌ بالأمة، وهو ظاهرة إيجابية لأن هذا الاختلاف الفقهيَّ له ما يبرره شرعًا وعقلًا.

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: "إن اختلاف العلماء رحمة بالأمة، وهو ظاهرة إيجابية؛ لأن هذا الاختلافَ الفقهي له ما يُبرره شرعًا وعقلًا".
جاءَ ذلك في حوار فضيلته الأسبوعي في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" ويقدِّمه الإعلامي/ شريف فؤاد؛ مؤكِّدًا أن تغيُّر الحكم وَفْقًا للبيئات والأحوال والأزمنة والأمكنة أمر مُسلَّم به ومتفق عليه؛ لأنه يحقق مصالح الناس، وهو أمر موجود ومتعارف عليه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فبعد هجرته الشريفة إلى المدينة نزلت تشريعات جديدة لم تكن موجودة في العهد المكِّي لتُنظِّمَ حياةَ الناس وتضبط بعض المعاملات التي شابها الغرر والجهالة؛ فنزلتْ ضوابطُ شرعيةٌ لبعض المعاملات كَعقدِ السَّلَم وبَيْع الثمر قبل بُدُوِّ صلاحِه وغيرهما، ثم سار الفقهاء أيضًا على هذا النهج من بعد النبي صلى الله عليه وسلم تحقيقًا لمصالح الناس؛ فوضعوا ضوابطَ في مسألة "تضمين الصُنَّاع" وغيرها عندما تغيَّرت الذِّممُ والأحوال؛ لأن الشريعةَ قائمة على التيسير ورعاية مصالح الناس، فالمصلحةُ هي أساسٌ للفتوى نتيجةَ الظواهر التي حَدَثتْ؛ وهذا من سماحة الشريعة ورحابتها.
وأوضح فضيلة المفتي أن زواجَ القاصرات -أو الصغيرات- كان مناسبًا لمرحلةٍ سابقةٍ ومحقِّقًا لبعضِ المصالح في الزمن الأول بما يناسبُ بيئتَهم وأحوالَهم، أما الآن فلا؛ فقد اختلفتِ الأحوالُ.
ولَفَتَ فضيلته النظر إلى أن هذا الزواج قد منعه بعض أهل العلم من التابعين كالإمام ابن شُبرمة والإمام الأصم؛ فقالا ببطلانه، وقولهما يقوي القولَ بمنعه الآن؛ لأنه يجوز الأخذ بأيِّ قول مُعتبر من أقوال أهل العلم بما يحقِّق المصلحةَ ووَفْقًا للاختيار الفقهي المنضبط، وهو تمامًا ما حدث في الأخذ بمسألة "الوصية الواجبة" في مصرَ منذ أكثر من 50 سنة، وهى تجربة فريدة بلا شك.
وعن حكمِ زواج القاصرات أكَّد فضيلةُ المفتي أنه مع منع زواج الصغار أخذًا بقول ابن شُبرمة والأصم.
وحتى على رأي جمهور الفقهاء، فإنه لم يقل أحدٌ منهم بوجوبه أو بندبه، بل لا يتعدى كونه مباحًا من وجهة نظرهم، ويكون من حق وليِّ الأمر في هذه الحالة أن يقيِّدَ هذا المباحَ، ما دام قد ثبت ضرره بشهادة أهل الاختصاص، ثم إن اختيار وليِّ الأمر لقولٍ من أقوال أهل العلم يكون رافعًا للخلاف كما قرره العلماء.
فهذا كله يؤكِّد أن القول بالمنع مُسْتنِدٌ إلى الاختيار الفقهي المنضبط لقول من أقوال أهل العلم، فضلًا عن الواقع المجتمعي والقواعد الفقهية الضابطة له.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-3-2018م

 

•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة


يعرب فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه وصادق مواساته للشعب الأفغاني في ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، وأودى بحياة المئات، وتسبَّب في إصابة الآلاف، مؤكِّدًا تضامنه الكامل مع أسر الضحايا والمصابين في هذا الظرف الأليم.


في إطار زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعدد من القادة الدينين والجاليات المسلمة بالمسجد المركزي في محافظة بتاني بجنوب تايلاند؛ وذلك بحضور السيد تاناوات سيريكول، سفير تايلاند لدى القاهرة، والشيخ مأمون سامأ بن داود، ممثل مجلس الإسلام الفطاني، والشيخ عبد الرزاق وانسو، إمام مسجد الفطاني، وعدد من خريجي الأزهر بمملكة تايلاند، ومبعوثي الأزهر الشريف.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- سماحةَ الشيخ أمانكلدي قوانيش مفتي منغوليا ورئيس الهيئة الدينية والشؤون الإسلامية في العاصمة المنغولية.


وقف العدوان شاملًا وكاملًا في الضفة وقطاع غزة على رأس أولويات الفلسطينيين اليوم-نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد على الاحتلال خطته لتهجير غزة. وسننعم قريبًا بصلاة في المسجد الأقصى-الإخوان خانوا القضية الفلسطينية ويتحركون بتصريح من الإرهابي "بن غفير"


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20