20 مارس 2018 م

بدعوة من الرئيس الباكستاني .. مفتي الجمهورية يبدأ زيارةً رسمية "لإسلام أباد" ويلقي خطبةَ الجمعة في أكبر مساجدها والكلمةَ الرئيسية بمؤتمر "مكافحة التطرف"

بدعوة من الرئيس الباكستاني .. مفتي الجمهورية يبدأ زيارةً رسمية "لإسلام أباد" ويلقي خطبةَ الجمعة في أكبر مساجدها والكلمةَ الرئيسية بمؤتمر "مكافحة التطرف"

بدعوة من رئيس جمهورية باكستان، يبدأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- زيارة رسمية إلى إسلام أباد تستمر لعدة أيام.

وسيلتقي فضيلة المفتي خلال الزيارة الرئيسَ الباكستاني ورئيسَ الوزراء وعددًا من القيادات الدينية والتنفيذية هناك.

كما سيلقي مفتي الجمهورية خطبة الجمعة في أكبر مساجد العاصمة الباكستانية "إسلام أباد"، وسيلقي كذلك الكلمة الرئيسيَّة في مؤتمر "مكافحة التطرُّف" المزمع عقده في "إسلام أباد"

وصرح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- أن زيارة فضيلة المفتي لباكستان من الزيارات المهمة، وتأتي في توقيت دقيق؛ كون باكستان تعاني بشدة من ازدياد وتيرة التطرف والعمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة.

وأضاف د. نجم أنه سيتم خلال الزيارة بحثُ أوجه تعزيز التعاون الديني ومكافحة الفكر المتطرف، والاستفادة من تجربة دار الإفتاء الرائدة في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، وكذلك تدريب الأئمة الباكستانيين على التصدي للفكر المنحرف وترسيخ ثقافة الوسطية والتسامح وقبول الآخر.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-3-2018م


 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58