21 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابي بالعاصمة الأفغانية كابول.. ويدعو للتعاون الدولي للقضاء على الإرهاب

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابي بالعاصمة الأفغانية كابول.. ويدعو للتعاون الدولي للقضاء على الإرهاب

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام ، مفتى الجمهورية، الهجوم الإرهابي الذى وقع بالعاصمة الأفغانية كابول ، اليوم الأربعاء ، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا وإصابة 18 آخرين بإصابات متفرقة.

وأكد مفتى الجمهورية ، في بيانه الذى أصدره ،اليوم الأربعاء، أن هذا الحادث الإجرامي يتنافى تماما مع دعوة الشريعة الإسلامية للحفاظ على النفس البشرية ورفض كافة صور الاعتداء على الآمنين والأبرياء دون وجه حق .

وشدد مفتى الجمهورية على أن الشريعة الإسلامية ترفض كافة صور الإرهاب والعنف ، مؤكدا أن تلك الأعمال الإرهابية تقوم بتشويه صورة الإسلام الذي دعا إلى التسامح والتعايش والرحمة .

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بفاعلية لاستئصال جذور هذا الإرهاب الأسود وشروره.

وأوضح مفتى الجمهورية أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ولابد من التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات وبشكل جاد من أجل مواجهة هذا الخطر.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعيًا الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .

يذكر أن الهجوم الإرهابي وقع اليوم الأربعاء بالعاصمة الأفغانية كابول ، قرب مزار شيعي في غرب كابول ما أدى إلى مقتل 26 شخصا وإصابة 18 آخرين .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-3-2018م
 

اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58