22 مارس 2018 م

بالفيديو والصور: مفتي الجمهورية يستهل زيارته لباكستان بلقاء رئيس الجمهورية الباكستاني

بالفيديو والصور: مفتي الجمهورية يستهل زيارته لباكستان بلقاء رئيس الجمهورية الباكستاني

أكد أ.د شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن مصر صامدة في حربها على الإرهاب وستقضي عليه بإذن الله بجهود أبنائها المخلصين مشيرًا أن الجميع جنود في معركة الحق فمحاربة الأفكار الضالة تتساوى ومعركة الميدان.
وشدد مفتي الجمهورية في لقائه برئيس جمهورية باكستان ممنون حسين أمس في القصر الرئاسي بالعاصمة إسلام أباد أن الإرهاب لا دين ولا وطن له وأن العالم ليس بمنأى عن هجماته مما يحتم على الجميع الاتحاد في مكافحته والقضاء عليه فكريًّا وأمنيًّا.
واستعرض مفتي الجمهورية مع الرئيس الباكستاني التطورات الإيجابية التي حدثت في مصر في الجوانب السياسية والتشريعية والاقتصادية موضحًا أن القيادة المصرية والشعب المصري مصممان على تجاوز التحديات التي تمر بها البلاد والعبور بالبلاد إلى بر الأمان.
وأشار فضيلة المفتي إلى ضرورة أن ننقي رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام من تلك المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين.
أشار مفتي الجمهورية أن فتاوى دار الإفتاء نابعة من صميم وظيفتها في بيان صحيح الدين موضحًا أن فتاواها تعبر عن منهج ثابت ورصين على مدار تاريخها يستقي أهدافه من المصالح العليا للدين والوطن.
وعرض مفتي الجمهورية ما تقوم به دار الإفتاء من جهود كبيرة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف باللغات الأجنبية.
من جانبه أكد الرئيس الباكستاني لمفتي الجمهورية اعتزازه بمصر قيادة وشعبًا باعتبارها من أهم دول المنطقة داعيًا إلى تعزيز التعاون الديني بين باكستان والمؤسسات الدينية واستئناف القوافل العلمية بين علماء الدار ونظرائهم في باكستان.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-3-2018م
 

رابط الفيديو

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58