23 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية لرئيس أركان الجيش الباكستاني: العلماء والقوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية في خندق واحد لمحاربة الإرهاب

مفتي الجمهورية لرئيس أركان الجيش الباكستاني: العلماء والقوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية في خندق واحد لمحاربة الإرهاب

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: إن الشعب المصري يثق ثقة كاملة بقدرة القوات المسلحة وأجهزة الدولة المصرية على دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مشيرًا في لقائه برئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية -الجنرال بلال أكبر- إلى أن العلماء والأجهزة الأمنية في خندق واحد لمحاربة الإرهاب.
وأضاف مفتي الجمهورية أن العالم بحاجة لمصر باعتبارها دولةً فاعلة في حركة الاستقرار والسلام والأمن والتنمية في العالم، وبحاجة أكبر إلى الثروة الفكرية في محاربة الفكر الإرهابي التي تملكها مصر وإلى نقلها لكافة أقطار الأرض لتوضِّح للناس ما الْتَبسَ عليهم من شبهات جماعات العنف والإرهاب.

وأوضح فضيلة المفتي أن السنوات الأخيرة قد شهدت موجةً غيرَ مسبوقةٍ من التكفيرِ والعنف والإرهاب في العالم كله، عانينا منها في مصر وواجهناها بكلِّ قوة وعزيمة وشرف على المستوى العلمي الذي تقوم به المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف ودارِ الإفتاء المصريةِ، وكذلك على المستوى الأمني الذي تقوم به القوات المسلحةُ الباسلة وكذلك رجالُ الشرطة الشرفاء.

‏‎وشدد مفتي الجمهورية على أننا كعلماء وقيادات تنفيذية وأمنية مسئولون مسئولية كاملة عن تأمين مستقبل مشرق بالأمل للأجيال الجديدة التي لم يكن لها أي ذنب في النزاعات والحروب التي تشهدها البشرية، ومسئوليتنا أن نُهيئَ لهذه الأجيال الجديدة الفرصةَ لبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام والاستقرار.

وأكد فضيلته على أن الفكر المتطرف يعتمد بالأساس على فكرة الصراع والصدام مع الآخر، بينما الدين الصحيح يُسلِّم بتعدد الأبعاد والرؤى، ويعمل على التواصل مع الآخر والانفتاح على العالم، والإفادة من خبراته وأفكاره دون صراع أو تسفيه.

من جانبه أشاد الجنرال بلال أكبر بزيارة مفتي الجمهورية التاريخية لباكستان مشددًا على أن مصر بفكرها الوسطي وما تملكه من أدوات معرفية وتاريخ وخبرة تمثل للعالم طوقَ النجاة من مخاطر السقوط والانحدار إلى مستنقع الفكر المتطرف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-3-2018م

 

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وكرمه بالعقل، ومن هذه القدرة الفذة نشأت العلوم، وتفرعت الصناعات والفنون، وسارت البشرية في دروب التقدم، حتى بلغنا عصرًا تحاكي فيه التقنية الإدراك البشري، وتحلل وتتَّخذ قراراتٍ معقدةً. مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي ليس كيانًا منفصلًا، بل هو امتداد للعقل الإنساني، ومن الطبيعي أن يسخر هذا الإنجاز العلمي لخدمة البشرية، داخل إطار من القيم والضوابط.


انطلاقًا من رسالتها الدينية والمجتمعية، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن انطلاق قافلة دعوية مشتركة، غدًا الجمعة الموافق الرابع من يوليو 2025م إلى محافظة شمال سيناء وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، أهمية تحصين المجتمع من الخطر الفكري الذي يحاول ان يفتك بعقول شبابنا، ليصرفهم عن دورهم الحقيقي في بناء المجتمع، مبينا أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا الخطر الفكر، الذي أودى بكثير من المجتمعات وعصف بها في مهب الريح.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :15
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 47
العشاء
9 :13