24 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة التفجير الإرهابي لسيارة مفخخة أثناء مرور موكب مدير أمن الإسكندرية

مفتي الجمهورية يدين بشدة التفجير الإرهابي لسيارة مفخخة أثناء مرور موكب مدير أمن الإسكندرية

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- بشدة، التفجير الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم السبت في الإسكندرية، أثناء مرور موكب مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر، بشارع معسكر الروماني؛ ما أسفر عن استشهاد رقيب شرطة وهو سائق سيارة حراسة مدير أمن الإسكندرية، بينما أصيب 4 آخرون بينهم 3 من أفراد الشرطة.

وأكد مفتي الجمهورية -في بيان له اليوم السبت- أن جماعات الإرهاب اعتادت الغدر والقتل غيلة، في مواجهة شجاعة جنودنا البواسل الذين يحاربون الإرهاب بكل قوة وحزم، ويفدون الوطن بأرواحهم.

وشدد مفتى الجمهورية على أنه مهما فعلت تلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية فإنها إلى زوال، وهذا وعد الله الذي قال: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81].
وقال فضيلة المفتي: إن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان مستهدفًا أبطال الجيش والشرطة .
ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب، مشددًا على أن مثل هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة لن تثني الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه عن المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية واستكمال مسيرة البناء والتنمية.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسرة شهيد الشرطة، داعيًا المولى عز وجل أن ينزله منازل الأبرار، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يَمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تَنْعَم مِصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية       24-3-2018م


 

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58