الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
26 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية بمسقط رأسه بالبحيرة .. ويحث الشعب المصري على المشاركة بقوة إعلاءً لمصلحة الوطن

مفتي الجمهورية يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية بمسقط رأسه بالبحيرة .. ويحث الشعب المصري على المشاركة بقوة إعلاءً لمصلحة الوطن

أدلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- بصوته صباح اليوم الاثنين في الانتخابات الرئاسية، وذلك في لجنة مدرسة "بني الدلنجات" التجريبية للغات، بمسقط رأسه في مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة.

وأكد فضيلة المفتي -في تصريحات له عقب الإدلاء بصوته- أن التصويت في الانتخابات واجب وطني يُظهر مدى وعينا بالتحديات التي يواجهها وطننا، مشددًا على ضرورة أن يحكِّم كل ناخب ضميرَه عند اختياره لمن ينتخب.

وجدد مفتي الجمهورية دعوته إلى الشعب المصري أن يُظهروا للعالم كله إعلاءهم للمصلحة الوطنية، عبر مشاركتهم الإيجابية والفعالة في التصويت بالانتخابات ودعم أركان الدولة المصرية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-3-2018م


 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د..نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، فضيلةَ العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20