الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 أبريل 2018 م

مفتي الجمهورية يشيد ببطولات الجيش والشرطة في حماية تراب الوطن.. وينعى ضابطًا ومجندًا من أبطال القوات المسلحة استُشهدا خلال العمليات العسكرية الشاملة "سيناء 2018"

مفتي الجمهورية يشيد ببطولات الجيش والشرطة في حماية تراب الوطن.. وينعى ضابطًا ومجندًا من أبطال القوات المسلحة استُشهدا خلال العمليات العسكرية الشاملة "سيناء 2018"

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بالبطولات والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته، ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان.

ونعى مفتي الجمهورية ضابطًا ومجندًا استُشهدا، بينما أصيب ضابط صف ومجندٌ أثناءَ الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية، خلال قيامهم بواجبهم الوطني والتصدي للتنظيمات والجماعات الإرهابية الضالة، وفقًا للبيان السابع عشر للقيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الأحد، في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".

ودعا مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الأحد، جموعَ الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.

وقال فضيلة المفتي: إن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتنفيذ خطة المجابهة الشاملة "سيناء 2018" لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار الإرهاب وعصاباته وفلوله؛ من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار، وكذلك قيامهم بواجبهم على أكمل وجه في حماية المقرات واللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية في الانتخابات الرئاسية حتى يتمكن أبناء الوطن من الإدلاء بأصواتهم دون أدنى خوف.

وشدد فضيلة المفتي على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وأنه يستهدف خير أجناد الأرض؛ لأنهم يتصدَّون بكل قوة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي مصر.

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر شهيدي الواجب الوطني، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهما بموفور رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهليهما وذويهما الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.

يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة قد ذكرت في بيانها السابع عشر، اليوم الأحد، أنه "استكمالًا لتحقيق الأهداف المخططة للعملية فقد انتشرت عدد من المجموعات القتالية من القوات المسلحة والشرطة في محيط بعض المناطق التي تم تمشيطها بقطاعات العمليات لإحكام السيطرة الأمنية الكاملة عليها، ونتيجة للأعمال القتالية استشهد ضابط وجندي وأصيب ضابط صف وجندي. وتواصِلُ القوات المسلحة والشرطة جهودهما للقضاء على البنية التحتية للعناصر الإرهابية متمسكين بعقيدتهم الراسخة: إما النصر وإما الشهادة في سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة شعبه العظيم".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-4-2018م
 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، وفد اللجنة التوجيهية لشبكة مراكز العلاقات المسيحية الإسلامية؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك بين اللجنة ودار الإفتاء المصرية.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذَ الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار رب كريم بعد مسيرة وطنية وعلمية حافلة بالعطاء والإخلاص.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20