01 أبريل 2018 م

مفتي الجمهورية يشيد ببطولات الجيش والشرطة في حماية تراب الوطن.. وينعى ضابطًا ومجندًا من أبطال القوات المسلحة استُشهدا خلال العمليات العسكرية الشاملة "سيناء 2018"

مفتي الجمهورية يشيد ببطولات الجيش والشرطة في حماية تراب الوطن.. وينعى ضابطًا ومجندًا من أبطال القوات المسلحة استُشهدا خلال العمليات العسكرية الشاملة "سيناء 2018"

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بالبطولات والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته، ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان.

ونعى مفتي الجمهورية ضابطًا ومجندًا استُشهدا، بينما أصيب ضابط صف ومجندٌ أثناءَ الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية، خلال قيامهم بواجبهم الوطني والتصدي للتنظيمات والجماعات الإرهابية الضالة، وفقًا للبيان السابع عشر للقيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الأحد، في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".

ودعا مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الأحد، جموعَ الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.

وقال فضيلة المفتي: إن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتنفيذ خطة المجابهة الشاملة "سيناء 2018" لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار الإرهاب وعصاباته وفلوله؛ من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار، وكذلك قيامهم بواجبهم على أكمل وجه في حماية المقرات واللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية في الانتخابات الرئاسية حتى يتمكن أبناء الوطن من الإدلاء بأصواتهم دون أدنى خوف.

وشدد فضيلة المفتي على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وأنه يستهدف خير أجناد الأرض؛ لأنهم يتصدَّون بكل قوة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي مصر.

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر شهيدي الواجب الوطني، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهما بموفور رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهليهما وذويهما الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.

يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة قد ذكرت في بيانها السابع عشر، اليوم الأحد، أنه "استكمالًا لتحقيق الأهداف المخططة للعملية فقد انتشرت عدد من المجموعات القتالية من القوات المسلحة والشرطة في محيط بعض المناطق التي تم تمشيطها بقطاعات العمليات لإحكام السيطرة الأمنية الكاملة عليها، ونتيجة للأعمال القتالية استشهد ضابط وجندي وأصيب ضابط صف وجندي. وتواصِلُ القوات المسلحة والشرطة جهودهما للقضاء على البنية التحتية للعناصر الإرهابية متمسكين بعقيدتهم الراسخة: إما النصر وإما الشهادة في سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة شعبه العظيم".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-4-2018م
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل الأقوم لصناعة المستقبل، وبناء الأوطان القادرة على مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق الغد؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق الخامس عشر من يوليو من كل عام.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.


أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.


وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14