06 أبريل 2018 م

في كلمته بمناسبة الاحتفال ب “يوم اليتيم".. مفتي الجمهورية: علينا أن نشعر اليتيم بوجودنا ليس في أبريل فقط بل في كل أيام العام

في كلمته بمناسبة الاحتفال ب “يوم اليتيم".. مفتي الجمهورية: علينا أن نشعر اليتيم بوجودنا ليس في أبريل فقط بل في كل أيام العام

 أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الإسلام أولى اليتيم عناية خاصة، وأن الشريعة الإسلامية تضع الأيتام في مكانة ومنزلة خاصة وتدعو دائما إلى رعايتهم والقيام على قضاء حوائجهم وتقديم كافة أشكال الرعاية لهم للتخفيف عنهم وإشعارهم بالحب والحنان المحرومين منه باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأنه ينبغي علينا أن نشعر اليتيم بوجودنا ليس في أبريل فقط بل في كل أيام العام.

وقال مفتى الجمهورية في بيان له اليوم الجمعة بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم الذى يوافق الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام : إن تخصيص يوم للاحتفال بالطفل اليتيم في مصر والعالم العربي بمثابة رسالة لجميع الأيتام بأن المجتمع لا ينساهم وأنهم جزء لا يتجزأ منه كما أن الشريعة تجعل رعايتهم وتلبية مطالبهم من مقاصدها ، مضيفا : " كما خص الإسلام من يمسح علي رأس يتيم بالثواب العظيم والأجر الكبير من الله عز وجل فما بالنا بمن يقوم بزيارته باستمرار ولا ينقطع عنه ويرعى شئونه ويدخل الفرحة والسرور علي قلبه ..ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن جاءه يشكو قسوة قلبه : ( امسح رأس اليتيم ، وأطعم المسكين ) رواه أحمد .

وشدد مفتي الجمهورية على أن الأطفال الأيتام لهم حق أصيل على المجتمع بكل أفراده وطوائفه وليس مقتصراً على الجمعيات والمؤسسات الخيرية فقط، داعيا الأسر المصرية إلى زيارة الأيتام طوال العام من أجل التخفيف عنهم وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم خاصة أن دور رعاية الأيتام تفتح أبوابها طوال العام وليس يوما واحدا فقط، مشددا على أنه من حق اليتيم ألا نقهره ولا نشعره بأي نوع من أنواع القهر.
وأشار مفتى الجمهورية إلى أن القرآن الكريم قد حفل بالعديد من الآيات التي تحض على رعاية شئون اليتيم والاهتمام به ورعاية مصالحه ومن هذه الآيات قول المولى عز وجل : "وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً" (النساء : 127)، وقوله تعالى أيضا : "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ" (الضحى: 9)، وقوله جل شأنه : "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً " ( الإنسان الآية 8 ) كما جعلت الشريعة الإسلامية التعدي على أموال الأيتام جريمة تستوجب العقاب الشديد في الدنيا والآخرة مصداقا لقول المولى عز وجل " إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً" .
وأضاف مفتى الجمهورية : كما حفلت السنة النبوية المطهرة القولية والفعلية بالكثير والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على الاهتمام باليتيم ورعايته وتقديم كافة أنواع العون له ومنها قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا.. وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ) رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( خير بيتٍ في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُحسَن إليه ، وشر بيتٍ في المسلمين بيت فيه يتيم يُسَاء إليه ) رواه ابن ماجه ، وروى أبو أمامة ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم : ( من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وفرق بين إصبعيه السبابة والوسطى ) رواه أحمد .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-4-2018م

واصل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-، أعماله لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


في ظلِّ الاهتمام المتزايد بمتابعة قضايا المسلمين في الخارج، الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بإمام المركز الثقافي في لندن الدكتور فايد سعيد، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، فضيلة الشيخ نوريزباى حاج تاغانولى أوتبينوف، المفتى العام لجمهورية كازاخستان، رئيس الإدارة الدينية لمسلمى كازاخستان، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية المنعقدة بالعاصمة أستانا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد، ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14