07 أبريل 2018 م

مرصد الإفتاء: صحيفة داعشية تدعو أتباعها للتكثيف من جمع المعلومات تمهيدًا للقيام بعمليات إرهابية نوعية

مرصد الإفتاء: صحيفة داعشية تدعو أتباعها للتكثيف من جمع المعلومات تمهيدًا للقيام بعمليات إرهابية نوعية

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن تحليل العدد الأخير (العدد 126 الصادر يوم الخميس الماضي) من صحيفة النبأ، وهي صحيفة أسبوعية يصدرها ما يُسمى "ديوان الإعلام المركزي" أحد أهم الأبواق الإعلامية في الجهاز الدعائي لتنظيم داعش الإرهابي، يوضح أن التنظيم الإرهابي يكثف من جمع المعلومات تمهيدًا للقيام بعمليات إرهابية نوعية.

وأضاف المرصد أن صحيفة التنظيم دعت عناصره لما سمته "العمل من خلال خطة العدو" من خلال دراسة وافية لإجراءات مَن تعتبرهم أعداءً للتنظيم من دول وأجهزة -وسكتت عن أنها تستهدف أفرادًا ومجتمعات- لفهم "أساليبهم والتغيرات التي تلحق بها تمهيدًا لوضع خطط الاختراق والهجوم بناءً على نقاط الضعف والثغرات التي يكتشفها العناصر المسئولة عن الرصد"؛ مما يبيِّن أثر الملاحقات الأمنية على المستوى الدولي والإقليمي والقومي على التنظيم وتحقيقها نجاحات كبيرة دفعت التنظيم لتغيير استراتيجياته الأمنية.

ولفت المرصد إلى أن الصحيفة الإرهابية أبرزت "أهمية عمليات جمع المعلومات عن العدو لمعرفة خططه الهجومية والدفاعية والوقائية" تمهيدًا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية ضد مَن تعتبره عدوًّا تقوم على أساس "معرفة خططه الدفاعية والوقائية" بحسب صحيفة الإرهابيين.

وأوضح المرصد أن الصحيفة تنشر سلسلةً من المقالات تحوي توجيهاتٍ أمنيةً تحت عنوان "خذوا حِذْركم" بدأتها في العدد الرابع والعشرين من صحيفته، التي أكدت ضرورة معرفة ما أسمته "الأمنيات" وركَّزت على أهمية تطبيق الإجراءات الأمنية لحماية عناصر التنظيم الإرهابي ومقراته.

وأضاف المرصد أن مقال العدد الخامس والعشرين من هذه السلسلة شدَّد على أنه لا يكفي للعنصر أن يكون "خلية عاملة … وإنما ينبغي أن يحصِّن نفسه ليكون "خلية عاملة آمنة"، يصعب على العدو تدميرها، أو النفاذ من خلالها إلى هذا الجسد، أو حتى تحويلها إلى خلية سرطانية مدمرة للجسد كله من داخله، بحسب ما جاء فيها تحت عنوان فرعي: "خلية آمنة لا خلية خطرة"، في مقال بعنوان: "خذوا حِذْركم: تسهيل لا تعطيل"، فيما يعد توجيهات عملياتية لعناصر التنظيم الإرهابي في كل أرجاء العالم لتأمين أنشطتهم وعملياتهم الإرهابية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-4-2018م


 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58