23 أبريل 2018 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مركز لتسجيل الناخبين في كابول

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مركز لتسجيل الناخبين في كابول

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الهجوم الإرهابي الذي وقع بالعاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأحد، واستهدف مركزًا لتسجيل الناخبين، مما أسفر عن وفاة نحو 31 شخصًا وإصابة 54 آخرين.

وأكد مفتي الجمهورية، في بيانه الذي أصدره اليوم الأحد، أن هذا الحادث الإجرامي يتنافى تمامًا مع دعوة الشريعة الإسلامية للحفاظ على النفس البشرية ورفض كافة صور الاعتداء على الآمنين والأبرياء دون وجه حق.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الشريعة الإسلامية ترفض كافة صور الإرهاب والعنف، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية تقوم بتشويه صورة الإسلام الذي دعا إلى التسامح والتعايش والرحمة.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بفاعلية لاستئصال جذور هذا الإرهاب الأسود وشروره.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ولابد من التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات وبشكل جاد من أجل مواجهة هذا الخطر.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأفغانستان قيادة وحكومة وشعبًا ولأسر الضحايا، داعيًا الله تعالى أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-4-2018م


 

استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58