24 أبريل 2018 م

مرصد الإفتاء: قانون التحفظ والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية ضربة قوية لتمويل الإرهاب

مرصد الإفتاء: قانون التحفظ والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية ضربة قوية لتمويل الإرهاب

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بصدور القانون الخاص بالتحفظ والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية معتبرًا أنه يمثل عاملًا أساسيًّا في تجفيف منابع الإرهاب ويحرمه من الكثير من مصادره التي يوجهها لتنفيذ الأعمال الإرهابية والخسيسة.
جاء ذلك عقب تصديق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 22 لسنة 2018 والخاص بتنظيم إجراءات التحفظ والحصر والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين، وذلك بعد أن أقرَّه مجلس النواب منذ أيام.
وقال المرصد: إن القانون الجديد يعالج الكثير من العوار في القوانين السابقة، ويتيح إنفاذًا وسرعة وقوة رادعة في مواجهة الأعمال الإرهابية والعناصر التابعة لها، كما أنها تمثل استجابة للتحديات الراهنة التي يشكل الإرهاب العنصر الأهم فيها، ما يعني أنه ضربة قوية للتنظيمات والعناصر الإرهابية التي دأبت على التلاعب والتحايل على القانون من أجل تمويل الأعمال الإرهابية ودعم العناصر المتطرفة.
وأضاف المرصد أن القانون ينص على إنشاء لجنة مستقلة في أدائها لعملها ذات طبيعة قضائية تختص دون غيرها باتخاذ الإجراءات المتعلقة بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة باعتبار جماعة أو كيان أو شخص ينتمي لجماعة أو جماعات إرهابية، وذلك استثناء من أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية، فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام وتحديد القائمين على التنفيذ الجبري للأحكام القضائية، وتتولى اللجنة تنفيذًا لتلك الأحكام أعمالَ حصر الأموال الخاصة بجميع تلك الأحكام أيًّا كانت صورتها، ولها اتخاذ كافة الإجراءات التي تكشف عنها والاستعانة بكافة الجهات التي ترى الاستعانة بها في هذا الشأن.

ولفت المرصد إلى أن التشكيل القضائي للجنة وفقًا للقانون الصادر، وتمتعها بكافة الصلاحيات اللازمة لممارسة أعمالها يقضي تمامًا على الدعاية التي تروِّج لها جماعات العنف بالخارج من أنها تتعرض لمصادرة أموالها من الجهات التنفيذية في الداخل، ما يجعل الأمر برمَّته بيد القضاء المصري مخولًا له كافة الصلاحيات في التعامل مع هذا الملف الشائك، ويضرب كافة الادعاءات والأكاذيب التي تروج لها جماعات العنف وأبواقها الإعلامية والدعائية في الخارج.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-4-2018م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :15