24 أبريل 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر دعوة مدير مجلة "شارل إيبدو" السابق بحذف آيات من القرآن الكريم.. واصفًا إياها بالعنصرية البغيضة

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر دعوة مدير مجلة "شارل إيبدو" السابق بحذف آيات من القرآن الكريم.. واصفًا إياها بالعنصرية البغيضة

 
استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية دعوة فيليب فال – المدير السابق لمجلة "شارل إيبدو" الفرنسية الساخرة – بحذف آيات من القرآن الكريم، والتي تدعو من وجهة نظره لقتال اليهود والنصارى، واصفًا مثل هذه الدعوات بالعنصرية البغيضة.

حيث أشار المرصد إلى ادعاء "فال" بأنه تمكن من الحصول على 300 توقيع مؤيد لهذه الفكرة العنصرية من قبل شخصيات معروفة في البلاد، توافق على المطالبة بحذف هذه الآيات، أبرزها الرئيس الأسبق نيكولاس ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق إيمانيول فالس، والمغنى المعروف شارل أزنافور.

وندد المرصد بمثل هذه الدعوات الخطيرة التي يخرج بها البعض بين الحين والآخر، وتكون سببًا في الهجوم والاستعداء على المسلمين هناك، ونشوء حالة من الصراع والاحتراب بين أبناء الوطن الواحد، مما يعضد من وجهة النظر الأخرى التي يتبناها البعض بأن "فرنسا ليست أرضًا للإسلام" والتي أكدتها سابقًا (ماريون مارشال ليون) قبل العام 2015، إلا أن هذه الدعوة قوبلت وقتها بردة فعل قوية رافضة إياها من قبل الحزب الجمهوري والسياسيين، التي اعتبروها دعوة عنصرية لا يقرها القانون الفرنسي.

من جهته طالب مرصد الإفتاء بردة فعل قوية ضد هذه الدعوات العنصرية على غرار ردة الفعل السابقة، مؤكدًا على أن إتاحة الفرصة أمام هذه الدعوات للظهور أو التضامن معها يغذي ظاهرة الإسلاموفوبيا من جهة، ويعزز من شعور الأقليات المسلمة بالتهميش والعنصرية ضدهم من جهة أخرى ويكون سببًا لنمو ظاهرة التطرف والإرهاب.

كما طالب المجتمع الفرنسي بكل طوائفه بضرورة تطبيق القانون الذي يحترم ممارسة الحقوق الدينية ويؤكد على حرية الاعتقاد، فقبل أن تكون مثل هذه الدعوات خرقًا للقانون تكون مبررًا للبعض بألا يلتزم بالقانون ويساهم في نشوء حالة من عدم الاستقرار.

 

كما ناشد المؤسسات والهيئات الإسلامية في الغرب بالتكاتف والعمل على تطبيق أخلاق الإسلام الصحيحة وإحياء فكرة التعايش مع غير المسلمين مع احترام القانون والمحافظة على ثوابت الدين والبعد عن الصراع والانقسام.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-4-2018م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجومَ الإرهابي الذي شنته القوات الموالية للجيش التركي بالأراضي السورية مستهدفًا صهريج وقود في مدينة عفرين بريف حلب؛ ما أدى إلى سقوط 30 قتيلًا وعشرات المصابين حتى الآن.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58