13 مايو 2018 م

مفتي الجمهورية يدين تفجير ثلاث كنائس إندونيسية ويؤكد: حرمة الدماء أشد من حرمة الكعبة المشرفة

مفتي الجمهورية يدين تفجير ثلاث كنائس إندونيسية ويؤكد: حرمة الدماء أشد من حرمة الكعبة المشرفة

أدانَ فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، تفجيرَ ثلاث كنائس في مدينة سورابايا، ثاني أكبر مدن إندونيسيا، اليوم الأحد، وأسفر عن مقتل نحو 11 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.
وقال مفتي الجمهورية إنَّ مَن يعتدي على الكنائس ويروِّع الآمنين فيها هو خصيم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: «من آذى ذميًّا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة»، مشددًا على أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب حرام شرعًا ومخالف للمقاصد العليا للشريعة التي دعت إلى حفظ الأنفس، وجعلت حرمة الدماء أشد من حرمة الكعبة المشرفة.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الشريعة الإسلامية ترفض كل صور الإرهاب والعنف، التي تتنافى تمامًا مع دعوة الشريعة الإسلامية للحفاظ على النفس البشرية، ورفض فضيلته كل صور الاعتداء على الآمنين والأبرياء دون وجه حق، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية تقوم بتشويه صورة الإسلام الذي دعا إلى التسامح والتعايش والرحمة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-5-2018م
 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58