14 مايو 2018 م

مرصد الإفتاء: التنظيمات الإرهابية تستخدم الهجمات الانتحارية تحت وطأة الخسائر المتلاحقة

مرصد الإفتاء: التنظيمات الإرهابية تستخدم الهجمات الانتحارية تحت وطأة الخسائر المتلاحقة

أوضح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء الشاذة التابع لدار الإفتاء المصرية أن التنظيمات الإرهابية والجماعات المتشددة، تحت وطأة الخسائر المتلاحقة التي مُنيت بها في الفترة الأخيرة، وتراجع سيطرتها في المناطق التي تنتشر فيها، لجأت إلى السلاح الأقل كلفة والأكثر تأثيرًا بالنسبة لها، وهو الهجمات الانتحارية التي تلحق الضرر بعدد أكبر من الضحايا والممتلكات.
وأكد المرصد أن التنظيمات الإرهابية والجماعات المتشددة تلجأ إلى تنفيذ هذه الهجمات الانتحارية، وذلك نظرًا لبساطتها، وتعدد وسائل تنفيذها، وانخفاض تكلفتها؛ لأنها تعتمد على انتحاري واحد – من تطلق عليه تلك الجماعات اسم "انغماسي"– يرتدي حزامًا ناسفًا أو يقود مركبة مفخخة. كما تعتمد أيضًا على صعوبة المواجهة الأمنية لهذه الهجمات لسهولة تخفي ذلك الانتحاري بين المواطنين العاديين.
وأضاف المرصد أن هذه الهجمات أصبحت نمطًا أساسيًّا في العمليات الإرهابية التخريبية التي ترتكبها تلك الجماعات والتنظيمات، وذلك في إطار المواجهات المستمرة بينها وبين الأجهزة الأمنية في الدول التي تتركز فيها تلك الجماعات والتي تتسع شرقًا وغربًا في آسيا وأفريقيا، وطالت العديد من دول أوروبا أيضًا.
وأشار المرصد إلى أن هذه العمليات اتخذت خطًّا متصاعدًا منذ ظهور تنظيم داعش الذي بدأ ارتكاب هذه الجرائم في العراق مستهدفًا المراقد والمساجد الشيعية، ثم انتقلت إلى سوريا وأفغانستان ودول أوروبا.
وتابع مرصد الإفتاء أن استخدام هذا النمط من الهجمات انتقل بدوره إلى أفريقيا على يد جماعة بوكو حرام بعد أن بايعت تنظيم داعش واستلهمت أساليبه وخططه في الهجمات الإرهابية التي تشنها، حتى أصبحت أكثر الجماعات الإرهابية استخدامًا للهجمات الانتحارية في العالم.
وفي أفغانستان، اعتمد تنظيم ولاية خراسان هذا النمط الهجومي في تنفيذ عملياته الإرهابية والتي استهدفت المدنيين، وتركزت في الفترة الأخيرة على استهداف مراكز تسجيل الناخبين.
ولفت مرصد دار الإفتاء إلى أن استخدام هذه الهجمات لم يقتصر على تنظيم داعش والجماعات الموالية له فحسب، بل امتد أيضًا إلى الجماعات الإرهابية الأخرى التي باتت تعتمد استخدام هذا النمط من الهجمات الانتحارية، حيث قامت حركة الشباب في الصومال، وحركة طالبان في أفغانستان، وتنظيم القاعدة في المغرب، بتكثيف الهجمات الانتحارية التي نفذتها في الفترة الأخيرة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-5-2018م


 

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27