25 مايو 2018 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس والجيش والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس والجيش والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: إن النصر دائمًا ما كان حليفًا للمصريين ما داموا يتلمسون أسبابه من اتحاد وتكاتف وأخذ بالأسباب والعمل الدءوب.

وأضاف فضيلته -في كلمته إلى الشعب المصري اليوم بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان: إن نصر العاشر من رمضان كان نقطة فارقة في تاريخ مصر، فالمصريون لم ينتصروا في هذه الحرب الصعبة بالنيات الطيبة فقط، ولكن انتصروا عندما أحسنوا الإعداد والتخطيط وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق هذا النصر.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن مصر في حربها ضد الإرهاب في أشد الحاجة لاستعادة روح الإعداد لحرب العاشر من رمضان التي ضرب فيها المصريون أروع المُثل في الوحدة والالتفاف حول جيشهم ودعمه ليس دعمًا معنويًّا فحسب، ولكن بعمل كلٍّ منا في موقعه ووظيفته.

وأكد فضيلة المفتي أنه علينا -نحن المصريين- أن نحقق انتصارات حياتية في معارك التنمية والاقتصاد والتعليم والإدارة ومكافحة الفساد والنهوض والتقدم في كل المجالات؛ بما يدعم الوطن في حربه على الإرهاب والتطرف ويقضي آمال من يخططون من أجل سقوط هذا الوطن الذي سيظل شامخًا بإذن الله.

وأضاف مفتي الجمهورية أن المصريين وقفوا صفًّا واحدًا أمام العدو بقلوب مؤمنة متوجهة إلى الله عز وجل آخذين بأسباب النصر سِتَّ سنوات عجاف عانى فيها الوطن، ولكن في النهاية حققوا النصر على الأعداء وأَنْهَوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وهنَّأ فضيلةُ مفتي الجمهورية السيدَ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسَ الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي، وزيرَ الدفاع والإنتاج الحربي، ورجالَ القوات المسلحة البواسل، والشعبَ المصري العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على مصرنا الغالية وأهلها الأمن والسلام والنصر.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-5-2018م

 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58